رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي أنه "موضوع اننا حرمنا في المجلس الدستوري ليس بجديد وكل ما يُفعل من دون حق لا يستمر".

واعتبر حبشي في حديثٍ للـ"ام تي في" أن "عملية التوافق السياسي لا بد منها في تعيينات المجلس الدستوري"، وقال: "عندما تتوافق الاغلبيات مع بعضها على مسار معين هو ما يحدد نتائج الانتخابات".

وأشار إلى أنه "عندما يجلس الشعب اللبناني 4 سنوات يبكي على الوضع الذي يعيشه على جميع المستويات"، وأضاف: "هو من ينتج الطبقة السياسية وذلك ليس سوياً، عليه ان يعرف كيفية اختيار ممثليه".

وأكد حبشي أنه "نرى في المحامي سعيد مالك رجلاً كفوءاً ونعتبر كفاءته ضمانة أساسية"، وتابع: "نحن لم نلجأ لأحد بالمعنى الحصري في موضوع المجلس الدستوري، كل ما فعلناه اننا دعمنا رجلاً ذات كفاءة ليس من اجل تمثيل "القوات" انما لمصلحة لبنان"، ولفت إلى أن "الآلية لا تعتمد اليوم لأنه ليس هناك من توافق سياسي حولها، ونحن اول من طبق هذه الآلية يوم استلم الوزير ملحم الرياشي الاعلام".

وأعلن أنه "على الشعب اللبناني ان يرى ويدرك كيفية الحكم على السياسيين، وعليه ان يميز من يعمل فعلاً لمصلحته ومن يتجه لخدمة ذاته".

وشدد حبشي على أنه "لو يتم الإصلاح بالمسائل منذ رحيل سلطة الوصاية واعتماد الآليات، ما كنا اليوم على شفير الهاوية".

وأوضح أنه "بالنسبة إلينا يجب التفريق بين 3 مفاهيم، رئيس الجمهورية ميشال عون، موقع رئاسة الجمهورية، والتيار الوطني الحر على رأسه وزير الخارجية جبران باسيل".

ورأى حبشي أنه "إن لم يستطع العماد ميشال عون تحقيق كل ما نادى به من مفاهيم خلال عشرات السنين، فهو يدفع الشعب لطرح عملية استفهام حول كل هذه المفاهيم وطرح".

واعتبر أن "الوزير جبران باسيل شاب ديناميكي لا خبرة له"، وقال: "هذا الأمر يوقعه بجملة أخطاء وتحركه ناتج عن فائض قوة ليس نابعاً منه"، وأشار إلى أن "تراكم سلبياته يُفشّل عهد الرئيس عون".