قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي في حديث له على قناة الـmtv أن "موضوع حرمان القوات اللبنانية من التعيينات ليس بجديد والإسم الذي طرحناه لعضوية المجلس الدستوري من الأسماء الكفوءة ونتمنى أن تكون الآلية التي اتبعت كفيلة بإيصال سعيد مالك"، وأضاف: "لم نلجأ إلى أحد ليدعم مرشحنا لعضوية المجلس الدستوري وفي ظل غياب الآلية نصل إلى المرحلة التي وصلنا إليها".

وتابع بالقول "لو تم الاصلاح واتباع الأساليب الدستورية منذ رحيل سلطة الوصاية واعتماد الآليات لما كنا على شفير الهاوية وشفير الهاوية هو الوقوف عند نسبة من المتقاعدين والموظفين ومجموعة من الأشخاص الذين لا يمكن المس بجيوبهم"، مضيفًا "نتمنى على هذا العهد أن يحمل حلولاً وآلية التعيينات تعتمد وجود 3 جهات هي وزارة التنمية الادارية ومجلس الخدمة المدنية والوزراة المعنية بالتوظيف".

كما قال "نحن نفرّق بين 3 مفاهيم هي رئيس الجمهورية وموقع رئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر على رأسه الوزير جبران باسيل"، وأعلن أنه "علينا الحفاظ على طريقة وصول رئيس الجمهورية لأنها طريقة صنع في لبنان وبإرادة مسيحية وإن لم يستطع الرئيس عون تحقيق كل ما نادى به من مفاهيم خلال عشرات السنوات فهذا يدفع الشعب لطرح عملية استفهام حول كل هذه المفاهيم"، وشدد على أن "لبنان أثبت أنه في نظامه السياسي لا المعارضة معارضة ولا الموالاة موالاة ومن لا يكون حاضراً عند لحظة القرار لا يمكنه أن يعرف ماذا يحدث حتى"، وأضاف " استقالتنا من الحكومة تُقرأ بلحظتها ونحن أمام مخاض كبير له علاقة بالوضع الاقتصادي والمالي وهذه الموازنة لا تحمل رؤية ولم تلحظ بنوداً أساسية في موضوع الاصلاح واقتصرت على تخفيض العجز".