لفت وزير المهجرين ​غسان عطالله​ إلى أن "​قانون الانتخابات​ الذي أجرت على أساسه ​الانتخابات النيابية​ أعاد الحقوق لاصحابها ونحن اليوم لا نقول أننا نريد أخذ مكان اي أحد وهذا المفهوم الخاطئ الذي يتحدث عنه الجميع ونحن لا نريد أن نأخذ حقوق أحد إنما نحن في بداية استرداد حقوقنا التمثيلية".

وفي حديث تلفزيوني، أكد عطالله أنه "لا يعنينا الخطاب الطائفي والمذهبي بل ما يعنينا الوحدة الوطنية ولا يعنينا أن يكون هناك توترا في الاجواء"، لافتاً إلى أنه "بعد قانون الانتخابات خلطت الاوراق والوضع تغير في ​الشوف​ و​عاليه​ ودخل عليها نفس جديد وهذه المنطقة ستذهب إلى منحى مختلف وهذا ما نسعى عليه ووجودي كوزير المهجرين وقبول الجميع بهذا الشيء يدل على أن هناك عيش مشترك".

وأشار إلى أن "هذا العهد لن يغطي أي أحد متورّط ب​الفساد​ وأنا سأكون بالمرصاد لأي فاسد"، مؤكداً "اننا لا نقبل أن يكون أحداً محاصراً وقد نختلف بال​سياسة​ مع أي فريق لكن هذا لا يعني حصار أحد"، لافتاً إلى أن "خطابنا وطني وسيبقى وطنياً ويدنا ستبقى ممدودة للجميع".

وأضاف "أنا يعنيني كوزير مهجّرين ​الانسان​ الذي لا يزال مهجّراً وأنا سأعمل لعودة آخر انسان الى بلدته"، مشيراً إلى "انني لا أعرف ما هي مشكلة "​القوات اللبنانية​" مع أموال المهجرين التي هي حقوق لهم".