ريفي لـِ لبنان الجديد: حزب الله لا يَملك قرار الحرب والسلم
 
في ظلّ الغليان الخليجي والتجاذبات الحاصلة في لبنان إلى جانب مشروع صفقة القرن، حرص اللّواء أشرف ريفي على رصّ الصفوف والقراءة الهادئة لما يجري في المنطقة.
 
وقال اللّواء ريفي في تصريحٍ له لـِ موقع "لبنان الجديد": "نحن ندرك أنّ مؤسّساتنا العسكريّة جاهزة لِحمايتنا، كما على مؤسّساتنا السياسيّة أن تُثبِت ذلك أيضًا وعلينا الخروج من حضن إيران لكي لا نكون طرفًا في النزاع"، مُعتبرًا أنّ "سلاح حزب الله يلعبُ دورًا سلبيًّا فهو يُسبّب بتشتيت الوحدة الداخليّة ويُعزّز التنافر الداخلي خصوصًا مع الدعم الذي يمدّه السيّد حسن نصرالله لـِ إيران وكأنّه يُصادر قرار الحكومة والدّولة اللبنانيّة ويحلّ مكانهما من دون أيّ إذن".
 
وفي سياق الحديث، شدّد اللّواء ريفي على أنّ حزب الله لا يملك حقّ تقرير الحرب والسلم، وأدعوه إلى العودة للدولة اللّبنانيّة خصوصًا وأنّ لبنان جزء من العالم العربي والإجماع العربي وحده يحمي وطننا.
 
 
وطمأن الشعب اللّبناني أنّ لا إمكانيّة للتوطين طالما هناك إجماعًا داخليًّا على رفضه وقال: "جاء ذلك أيضًا في مقدّمة الدستور والأفرقاء في الداخل يؤكّدون على ذلك، بالمقابل الشعب الفلسطيني يرفض التوطين خارج فلسطين، لذا لا ضرورة للتهويل طالما موقفنا موحّد".
 
ورأى ريفي أنّ "المنطقة هي على مفترق الطرق اليوم، هناك صفقة العصر وحتى الآن لم يتضح لنا سوى الناحية الإقتصادية وبرأي الشخصيّ القضيّة الفلسطينيّة هي موضوع سياسي لايتمّ حلّها لا إقتصاديًا فقط ولاعسكريًّا فقط".
 
وتابع:"الشقّ السّياسي لم يُعلن عنه، وكان من المفترض أن يتمّ الحديث عنه بعد تشكيل الحكومة الإسرائيليّة، وهناك نقاط أساسيّة لا يُمكن للشعب الفلسطيني أو العربي أن يقبل بها، إلّا أن تكون القدس أو جزء من القدس هي عاصمة فلسطين، وفق ما أعلن بالمبادرة العربيّة التي أطلقت عام 2000 من بيروت".