هذه الوساطة ستكون خريطة لترميم العلاقة وفق أجندة ساسية يوافق عليها الطرفان ويلتزمانها
 

بعدما بدأ رئيس مجلس النواب نبيه بري بلعب دور الوساطة نهار الأحد الفائت، بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط على إثر الخلاف الذي وقع بينهما وبين أنصارهما على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرًا... ها هي العلاقة بينهما "تعود إلى الواجهة" مجددًا بحسب ما ذكرت صحيفة "الجمهورية".  

وقالت الصحيفة نفسها أنّ هذه الوساطة "لن تكون مجرّد هدنة انما خريطة طريق لترميم العلاقة وفق أجندة سياسية يوافق عليها الطرفان ويلتزمانه". فيما من المتوقّع أن تكون هذه النقطة بالتحديد هي "محور اللقاء الذي سيجمع بري والحريري على هامش الجلسة التشريعية اليوم". 

 

وعلى مقلب آخر، يُشار إلى أنّ بعض المصادر القريبة من الحريري، قد نفت الأخبار التي تردّدت عن عدّة لقاءات عقدها في العاصمة الفرنسية ولم يُفصح عنها. ونذكّر بأنّ رئيس مجلس الوزراء كان متواجدًا في الأيام الأخيرة في الإمارات وفرنسا، وعاد إلى البلاد بعد ظهر أمس.