عندما يتعلق الأمر، بوقوع إحدى صديقاتك، في مشكلة ما أو مأزق، سرعان ما تريدين تقديم الحلول، ومساعدتها على تخطي الأمر، وخاصةً إذا كان يتعلق بمشكلة عاطفية. لكن مهما كنتِ مقربةً منها، عليكِ تجنبَ تقديم النصائح العاطفية لصديقتك في الأوقات التالية:
 
الموافقة على عرض الزواج
مهما كنتما مقربتين من بعضكما البعض، ليس عليكِ التدخل، فيما إذا كان يجب أن تقبل صديقتك، عرض الزواج من حبيبها أم لا، فذلك قرارها، كما أن كلامكِ لها ربما يشوشها ويؤثر سلبًا على قرارها، وعلاقتها بحبيبها مستقبلًا.

جاهزة للعلاقة
إذا سبق لصديقتك المرور بتجربة انفصالٍ، منذُ فترةٍ قريبة، وتنوي الدخول في علاقةٍ جديدة بسرعة، عليكِ تجنب التدخل، وسؤالها أكثر من مرة، ما إذا كانت جاهزة لذلك أم لا، أو اقناعها بانها ليست جاهزة، فإذا لم تشعر أنها جاهزة للدخول في علاقة جديدة، لن تفعل ذلك.

لعب دور المتحكم
لكلٍ منا شخصيته وطباعه، لذا يوضح الخبراء أنه لا يحقّ لكِ لعب دور المتحكم، في حياة صديقتك، خاصةً فيما يتعلق بحياتها العاطفية؛ إذ يتوجبُ عليكِ تجنب نصحها بالشكل الذي تريدينه، أو ترينه مناسبًا لعلاقتها مع شريكها.

الانفصال
إياكِ والتدخل في هذا الجزء من العلاقة، مهما كنتما مقربتين، ففي حين يبدو الأمر مهمًا للغاية بالنسبة إليكِ، إلا أنه في الحقيقة هي من عليها اتخاذ قرار الانفصال عن شريكها، وقتما تشعر بالحاجة إلى ذلك، وليس بناءً على نصيحتك.