وصِفَ الوضع الداخلي، بـِ  "الاسوأ"،  خصوصًا وأنّ الامور تبدو عالقة في عنق زجاجة الخلافات التي يظهر انّها مستعصية وتتفشى على شاكلة اشتباكات سياسية بين مختلف الاطراف وأبرزها كان بين المستقبل والإشتراكي، ما يدلّ على انّ الوضع غير مستقرّ، وهذا من شأنه ان يرتد على الحكومة بسلبيات تجعلها مهدّدة، وفق ما نقلت صحيفة الجمهوريّة.
 
إذ استطاع يوم أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري مع قيادتي الإشتراكي والمستقبل، يتبريد المواقف ووقف حرب التغريدات الهجومية التي تبادلها الطرفان في فترة بعد ظهر امس.
 
في مقابل ذلك، يزداد القلق من الناحية الاقتصاديّة خصوصًا من جهّة عدم وجود رغبة صادقة في معالجة هذه الأزمة التي بدأت إرتداداتها على الداخل بشكل لافت، بدليل المزايدات التي يتمّ تبادلها من قِبل بعض الاطراف، لغايات شعبوية