مظاهر تفلّت السلاح والتعدّيات على الآخرين تزداد يومًا يعد يوم في لبنان، والمُشكلة الأساسيّة تكمن في غياب الدولة، إذ لا يجرؤ أحد على المُحاسبة مهما علت جدران تعدّياته بسبب التبعيّات والمحسوبيّات للأسف.
 
وفي التفاصيل، دخل يوم أمس المدعو حسين علي حمتّو إلى مكتب مختار صور الحاج خليل الزين، في المساكن مُشهرًا سلاحه الحربي إلّا أنّ العناية الإلهيّة جعلت الزين يتحرّك فورًا ليُدافع عن نفسه فمنعه من إستخدام السلاح، حيثُ انتهى الخلاف بوصول عدد من سكّان الشارع.
 
وكان لـِ موقع "لبنان الجديد"، حديثًا مع الزين الذي أكّد أنّ المتّهم هو من سكّان صور، موضّحًا أنّ الأخير حاول قتله عمدًا إلّا أنّ حمتّو لا يتبع أيّ جهّة سياسيّة كما أنّ لا يوجد أيّ خلافات بيني وبينه في السابق نهائيًّا لكنّ أرجّح أنّ لديه خلافات عائليّة مع زوجته.
 
وتابع:" الملف أصبح بعهدة الأمن العام التي فتحت تحقيقًا في هذا الموضوع، لاسيّما وأنّ المتّهم هو مُختفيًا عن الأنظار منذ ليل الأمس".
 
وفي الختام، نسأل لماذا ندفع ثمن إهمال الدولة وعدم وضعها حلّاً للسلاح المتفلّت، وأصلًا لماذا السلاح موجود خارج شرعيّة الدّولة؟