علّقت وزارة الخارجية الروسية، على بيان أمريكي بخصوص "خطر ضربة نووية روسية" ضد الأراضي الأمريكية.
 
وأفادت وسائل الإعلام، بأن البنتاغون بدأ إنتاج رؤوس حربية نووية صغيرة منخفضة الطاقة من طراز W76-2 ، لكي تتزود بها الصواريخ البالستية العابرة للقارات المحملة على غواصات ذرية استراتيجية.
 
وأشار الجنرال بول سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، إلى أن ظهور هذه الرؤوس القتالية يرتبط بوجود "خطر" ضربة نووية من جانب روسيا ضد الولايات المتحدة.

وخلال تعليقه على هذه المزاعم الأمريكية، قال نائب مدير إدارة الإعلام والمطبوعات في الخارجية الروسية أرتيوم كوجين، إن واشنطن ترغب بتحويل رؤوس النووية منخفضة الطاقة، إلى وسيلة لابتزاز الدول الأخرى.

وأضاف كوجين: "عمليا، تقلص استخدام الأسلحة النووية ، وتحول إلى "سلاح لساحة القتال"، كل ذلك يعني، أن الأمريكيين بالذات يراهنون على مقولة "التصعيد من أجل خفض التصعيد".

وشدد ممثل الخارجية الروسية، على أن مثل هذه التصريحات من المسؤولين الأمريكيين، تهدف لتبرير توسيع نطاق الأسلحة النووية في ترسانة البنتاغون.

وقال، إن واشنطن عادت إلى نهج التخطيط النووي الذي كان سائدا قبل 60 عاما، عندما بدت "الحرب النووية المحدودة" مقبولة بالنسبة للجانب الأمريكي.

وأضاف كوجين، أن إطلاق أي صواريخ استراتيجية حامل للأسلحة النووية تجاه روسيا، بغض النظر عن قوة الرؤوس القتالية التي يحملها، سيعتبر عدوانا باستخدام الأسلحة النووية مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.