صدر عن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب التصريح الآتي: "ما جرى في موضوع استعادة العنصرين اللبنانيين التابعين لجهاز أمن الدولة بوساطة حزبية لصيقة بالنظام السوري، يشكل فضيحة كبيرة نضعها برسم كل المسؤولين المؤتمنين على الدستور والقانون والسيادة وهيبة الدولة ومؤسساتها.
وفي خضم ما حصل، على رئاسة الحكومة أن تسأل جهاز أمن الدولة الذي يتبع لها عما جرى، كما نسأل أين العلاقات الدبلوماسية القائمة نظريا بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، وأين المجلس السوري اللبناني الذي تنفق عليه الدولة اللبنانية من خزينتها الملايين سنويا؟ الحمد الله "على سلامة الشباب" ورحم الله هيبة الدولة".