لوحظ انّ الوفد الروسي الرفيع الذي ضمّ المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا الكسندر لافرنتيف ونائب وزير الخارجيّة سيرغي فيرشينين، لم يجرِ أي لقاء بوزير شؤون النازحين صالح الغريب، علماً انه المعني الأوّل على مستوى الحكومة في معالجة ملف النازحين السوريين داخل لبنان.

وبينما تُبنى الآمال على دور أساسي للغريب إنطلاقاً من الدعم الذي يتلقاه من الحكومة السورية والاهتمام الذي يحظى به في لبنان، فضلت روسيا حصر نقاشاتها في هذا الملف على مستوى المرجعيات الرئاسيّة فقط، امّا تبرير عدم حصول لقاء مع الغريب، فربطته مصادر قريبة من الدبلوماسية الروسية في بيروت بـ"عدم حصول أي تطورات جديدة في مجال مبادرة اعادة النازحين تفرض حصول لقاءات جديدة، إلى جانب ضيق الوقت".