فقر الدم هو انخفاض في هيموجلوبين الدم، وفي عدد كرات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى مختلف خلايا الجسم، وقد يكون هذا المرض مؤقتاً أو دائماً، حيث تتراوح شدته تبعاً للحالة الصحية لكلّ فرد، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي للإصابة بفقر الدم، وهي: سوء التغذية، والتعرّض لبعض الإصابات والحوادث التي تؤدّي لحدوث نزيف، وغيره.
 
ويعتبر فقر الدم علامة على المرض، وهناك الكثير من الأمراض التي يمكن أن تسبب فقر الدم، مثل:
 
- النزيف الخارجي: 
حالات النزيف يمكن أن تكون مسؤولة عن فقر الدم سواء كان النزيف خارجيا، وبالتالي يمكن رؤيته وتشخيصه بسرعة، مثل الذي ينتج بسبب الصدمات، أو الولادة، أو الجراحة.
 
- النزيف الداخلي:
ومن ناحية أخري، يمكن أن يكون من الصعب تشخيص قرحة المعدة التي تنزف قليلا، وهناك حالات أخري كثيرة، فلا بد لنا من وقف النزيف.  
 
 
- الأنيميا المتجددة:
يتسبب فقر الدم في بعض الأحيان في عملية نقل واحدة أو أكثر من خلايا الدم الحمراء، وهذا النوع من فقر الدم  يعتبر من حالات الأنيميا المتجددة، أي أن نخاع العظام سيكون خلايا دم حمراء جديدة ،وكذلك فقر الدم االانحلالي من الأنيميا المتجددة.
 
- فقر الدم الإنحلالي: 
وهو من أنواع الأنيميا التي تدمر فيها خلايا الدم الحمراء بسرعة، لأن غشاء الخلية الحمراء غير طبيعي أو هش للغاية، ويمكن أيضا أن تكون هناك أجساما مضادة تدمر ضد خلايا الدم الحمراء، أو يوجد نقص في الإنزيمات، وهي حالة مرض الثلاسيميا و الدريبانوكتوز أو مرض الخلية (هذين المرضين وراثيين).
 
- حالات التسمم:
هناك بعض حالات التسمم التي تحدث بسبب بعض المواد الكيميائية، مثل البنزين والكحول ويمكن أن تتسبب في  فقر الدم. 
 
- بعض الأمراض المعدية:
وتحدث الأنيميا أيضا بسبب بعض الأمراض المعدية مثل الملاريا، والأمراض الفيروسية، والسرطان وأمراض النظام مثل الذئبة الحمامية الجهازية، وأمراض الالتهاب التي يمكن أن تؤدي إلى إضعاف وتدمير خلايا الدم الحمراء.
 
هناك أنواع أخري من فقر الدم تحدث بسبب نقص إنتاج خلايا الدم الحمراء من نخاع العظام وهي من أنواع الأنيميا المزمنة.