يعد التحول إلى الزجاجات القابلة للتدوير خطوة صحية بالتأكيد ، ولكن إذا لم تقم بتنظيف القنينة جيدا، يمكن أن يصبح الماء الموجود بها خطيرًا عليك. الجراثيم بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات يمكن أن تزدهر بسهولة في الرطوبة. ووفقًا لأحد علماء الأحياء الدقيقة من جامعة ويليام باترسون ، يمكن لهذه الجراثيم أن تلوث المياه في الزجاجات، خاصةً عندما نترك الغطاء مفتوحا.
 
كيف تنتشر الجراثيم؟
 
عندما تأخذ رشفة من قارورة الماء ، فإن حافة الزجاجة تلامس أي شيء كان على فمك وشفتيك. ويمكن أن تدخل جزيئات الطعام من فمك إلى الماء ، مما قد يؤدي فيما بعد إلى إنتاج الجراثيم في الماء ، إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح.
 
لهذا السبب يوصى بعدم مشاركة زجاجة الماء مع شخص آخر والحصول على زجاجة منفصلة لكل فرد من أفراد الأسرة. كذلك يجب الامتناع عن استعمال الزجاجات اذا كان الشخص مريضا.
 
 
يجب عليك أيضًا توخي الحذر بشأن المكان الذي تترك فيه القنينة. البيئة الرطبة تشجع نمو البكتيريا ، خاصةً إذا كانت الزجاجة شفافة. فالميكروبات الحية تحب الماء ودرجة الحرارة الدافئة.
 
مخاطر استهلاك المياه من زجاجة ملوثة:
 
يمكن لزجاجات المياه الملوثة أن تنقل جميع المشاكل الصحية التي يمكن أن يسببها التلامس العرضي مع شخص آخر. تتضمن القائمة الإصابة بالزكام والإنفلونزا وغيرها من الإصابات الشائعة والخطيرة. على الرغم من أن هذا لا يعني أن كل البكتيريا التي تصادفها سوف تجعلك مريضًا . لكن التعرض للميكروبات الجديدة يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بالمرض.
 
كم مرة يجب أن تغسل الزجاجة؟
 
ينصح الخبراء بغسل الزجاجة مرة واحدة كل يوم بالصابون والماء. مع شطفها جيدًا للتخلص من الصابون.