أرسل رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط، قبل أيّام، الوزيران أكرم شهيّب ووائل أبو فاعور إلى قصر بعبدا محمّلاً إياهما رسالة منه إلى رئيس الجمهوريّة ميشال عون، لم يُعرف مضمونها حتّى الساعة، لكن التكهّنات سارت خلف احتوائها على عبارات اعتراض على تصرّفات رئيس التيّار الوطني الحرّ وزير الخارجيّة جبران باسيل.
 
وكما انّ المضمون لم تُعلم تفاصيله فكذلك ينطبق التوصيف على الرد عليها، بحيث لم يُسرّب أي موقف عليها ورد عن لسان رئيس الجمهوريّة بحضور شهيب وأبو فاعور.
لكن ما يحمل على التساؤل ويقود إلى تفسيرات، قيام جنبلاط بشن هجوم "تويتري" لاذع على "صهر الجمهوريّة" من خلال تغريدة "صفقة القرن والصهر الذي يعبث بالأخضر واليابس"، ما فسّرَ على انّه رد على مضمون سلبي قد يكون جنبلاط تلقاه رداً على رسالته، أو انّ الجواب عليها لم يكن مريحاً له.