اشار مفوض الاعلام في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​رامي الريس​ إلى ان "اللقاء بين رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة سعد الحريري غير مطروح في هذه اللحظة ونحن مقتنعون بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات بين اللبنانيين "، لافتا إلى انه "طالما هناك استحالة في الاتفاق على تعديل ​اتفاق الطائف​، علينا ان نحترم هذا الاتفاق لأن ما يسمى تعديله بالممارسة هو طمن المطالبة بتعديله".

وأوضح ان "المسألة ليست افتعال سجال مع الحريري، نحن بهذه اللحظة رغم التباين بوجهات النظر لا ننكر اننا خضنا مع ​تيار المستقبل​ نضالات كبيرة توّجت في مرحلة ​14 آذار​ والتباينات مسألة طبيعية وهذا لا يلغي انه هناك علامات استفهام كبرى على الاداء السياسي". وقال: "علامات الاستفهام هذه تتطلب إجابات واعادة قراءة لواقع تحالفات وتركبية العلاقات السياسية القائمة".

ولفت إلى ان "التجربة أثبتت ان التفاهمات الثنائية قاصرة عن تحقيق انجازات تذكر"، سائلا "ماذا تحقق من انجازات حتى اليوم؟ ما الانجاز الذي قمنا به ونستطيع ان نفتخر به؟". ورأى ان "فكرة ان نصل إلى مرحلة نهلل فيها لانجاز ​الموازنة​ ونعتبرها مسألة في غاية الاهمية، فهذا يعني ان سقف طموحاتنا كلبنانيين انخفض".

وعن ملف التعيينات، قال: "هناك آليات للتعيينات ونحن أمام ظاهرة ستكون تداعياتها سلبية ليس فقط على الادارة انما على البلد ككل". وسأل " ما ذنب المسيحي قبل المسلم من بين الناجحين في مجلس الخدمة المدنية والتوازن الطائفي في الفئة الاولى لا الثالثة والرابعة؟".