دانت وزارة ​الخارجية الفلسطينية​ "تصريحات وزير ​الأمن الداخلي​ الإسرائيلي ​جلعاد أردان​"، مشيرةً إلى "إنها تنظر بخطورة بالغة إلى تصريحات جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، التي طالب فيها بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في ​الضفة الغربية​، بداية لتوجه جديد يؤكد للفلسطينيين أن الوقت ليس في صالحهم".

واعتبرت ان "هذه التصريحات تشكل امتدادا لحملة التحريض الإسرائيلية المتواصلة على الرئيس، وفي إطار الضغوط الأميركية الإسرائيلية الهادفة لتمرير "​صفقة القرن​"، ومحاولات النيل من صمود الشعب وقيادته في وجه مشاريع تصفية ​القضية الفلسطينية​"، مدينة "تصريحات الوزير الإسرائيلي وتحريضه العلني والمباشر على عباس" ورات أن "هذه التصريحات معادية للسلام وجزءا لا يتجزأ من حملات الاحتلال التضليلية ومحاولاته الرامية إلى تبييض الاحتلال و​الاستيطان​، بشكل يتناقض تماما مع القانون الدولي والشرعية الدولية واتفاقيات جنيف".

وحملت الخارجية الفلسطينية، ​الحكومة الإسرائيلية​ برئاسة ​بنيامين نتانياهو​ "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة عباس"، مطالبةً الدول وقادتها بـ"التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض الإسرائيلي الرسمي، والعمل لمواجهته ووقفه فورا".