احتفل كل من ​وزارة التربية والتعليم العالي​ و​الإتحاد الأوروبي​ بنجاحات مشروع "العودة إلى طريق الدراسة"،وذلك بعد 30 شهراً من الأنشطة التعليمية المقدمة في 22 مركزاً مجتمعياً تعليمياً وعدد من ​المدارس​ العامة في جميع أنحاء ​لبنان​، بالإضافة إلى إعادة تأهيل 8 مدارس عامة لبنانية والذي مول من قبل الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي إستجابة للأزمة السورية صندوق "مداد" التابع للإتحاد الأوروبي وتم تنفيذه من قبل مجموعة من الجمعيات والتي تظافرت جهودها لتقديم الدعم التعليمي للأطفال الأكثر عرضة للخطر في المجتمعات المحلية و​اللاجئين​ السوريين.

ولفت رئيس قسم الحوكمة و​الأمن​ لدى وفد ​الاتحاد الأوروبي​ رين نيلاند إلى أن "الدعم المقدم قد سمح للأطفال المعرضين للخطر بالإلتحاق بالمدرسة والبقاء في المدرسة وتحسين نتائجهم التعليمية، وهنا لابد لي من التأكيد على ضرورة تلبية احتياجات ​الأطفال​ اللبنانيين واللاجئين المعرضين للمخاطر في جميع أنحاء البلاد، وهو الشيء الأساسي الذي وعد به المشروع، وتابع قائلاً ما زال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به وأنا على ثقة بأننا جميعاً لن ندخر أي جهد لحماية جيل ضائع، ومساعدته على التغلب على الصعوبات وضمان مستقبل أفضل للأطفال".