أشار ​التيار المستقل​ إلى انه "رغم كل المواقف الشاجبة ل​سياسة​ المحاصصة، لا يزال أهل السلطة يتحايلون لتطبيق وفرض منطق تقاسم المغانم إن على مستوى صفقات الزبالة و​الكهرباء​ و​النفط​ و​الاتصالات​ الخ أم على مستوى ​التعيينات​ حيث يقتصر التوزيع عشوائيا على الاحزاب الكبرى والانصار والدفّيعة المستزلمين، ضاربين عرض الحائط بما يفرضه القانون والعدالة باعتماد الكفاءة للاختيار عبر ​مجلس الخدمة المدنية​ فتراعى الكفاءة من المذاهب ومن الاحزاب ومن المستقلين بشفافية صارمة ليؤت بالرجل المناسب في المكان المناسب ، خاصة بعد فشل السلطة في ​الامن الداخلي​ فالجرائم لا تُعد وفي الخدمات الزبالة لا تجمع ...حيث ملأت روائحها الشوارع و​الفضاء​".

وأضاف "بعد سنوات من نهش المال العام تهددهم الافلاس، فلجؤوا الى فلس الارملة ورغيف الفقير وفاتورة الاستشفاء والدواء والطبابة للمعوزين ومن رواتب المتقاعدين من المدنيين والعسكريين.، بدل اقتطاع 1/10من الرواتب التي تفوق العشرة ملايين ليرة من الموظفين بمن فيهم اهل السلطة و1/10 من المليارات المكدسة بحسابات البعض حتى يستقر ​الوضع الاقتصادي​ ويتحقق التوازن المالي". ودعا الى ملاحقة كل من يتوعد بكشف ملفات فساد ولا يسمي المعنيين والاشياء بأسمائها . فـ"​الفساد​ ليس حصان طروادة لكسب شعبية للاستحقاقات الانتخابية وإن كان البعض جادا في فضح الفساد فليسم الاشياء والاشخاص بأسمائهم والا فالصمت أجدى".

وحذر المجتمعون اي قيادي سياسي من نتائج الاستعراضات والاستفزازات التي يمارسها ، تثير فتنا وتنكأ جراحا كادت لمرات عدة أن تتسبب بصدامات دموية لا تحمد عقباها. وأدان المجتمعون خرق البروتوكول خلال زيارة قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ الى ​الولايات المتحدة​، بعدم حضور سفير الجالية اللبنانية للقائه وفق ما درجت العادة والاصول. وتساءلوا اذا كانت بناء لايعاز بالمقاطعته اولعدم المعرفة بقدومه.