المحامي حسن بزِّي في أعنف هجوم على وزير الصحة
 

يبدو أنَّ وعود حزب الله بمحاربة الفساد لم تكن إلاَّ حبراً على ورق اللوائح الإنتخابيه…

ففي الممارسه على الواقع يظهر أنَّ  آداء نواب و وزراء حزب الله هو الأسوأ حتى اليوم

فالنائب حسن فضل الله ما زال يحتفظ بملفات الفساد و لا نعرف إن كان سيواجه بها الفاسدين أم سيبتزَّهم

وسياسة الوزير جميل جبق في وزارة الصحه تزيد الطين بلاَّت و بلاَّت ممَّا جعل أنصار حزب الله ينتفضون على الأخطاء والبدايه بهجوم المحامي حسن بزِّي على وزير الصحه {مع العلم أنَّ الأستاذ بزِّي معروف بميوله السياسي} و هذا ما قاله بعد أن فاض به الوضع المأزوم للناس…

رد صاعق على وزير الصحة جميل جبق، كتب المحامي الاستاذ حسن بزي:

تعليقاً على بيان وزير الصحة بالشق المتعلق بأضراب موظفي مستشفى صيدا الحكومي الذين وصفهم بالمتعنتين وأنهم ينفذون أجندة سياسية لبعضهم نتيجة إصرارهم على تغيير إدارة المستشفى، يهمني إبداء الملاحظات التالية؛

1- من السخافة أن مئات الموظفين الذين لم يقبضوا رواتبهم منذ عدة أشهر أن يوصفوا بأدوات لمصلحة مشروع سياسي في حين أنهم من مختلف الطوائف والمذاهب وقد جمعتهم وحدة العذاب وقضية الدفاع عن مصدر رزقهم الوحيد بعيداً عن أسلوب المحاصصة الذي اعتادت عليه القوى السياسية في هذه المزرعة.

2- إن مدير عام المستشفى يتبع سياسياً لتيار المستقبل وهو الطفل المدلل للنائبة بهية الحريري، ولو صح أنهم ينفذون مشروعاً سياسياً فسيكون ذلك بتكليف من الخصم السياسي للتيار وتحديداً حزب الله.

أما لو كان القصد من الإتهام نسبة التحرك إلى دعم النائب أسامة سعد فهذا أمر مستغرب ومستنكر، فالنائب سعد من بيت يعد أحد أهم ركائز المقاومة في لبنان وقدم شهداء دفاعاً عن الوطن ولقمة عيش الفقراء، وهو مجرد نائب لا سلطة له على تغيير مجلس إدارة، علماً أنه دعم الأضراب و وقف مع الموظفين بسبب غياب باقي النواب عن دعم مطالب هؤلاء الفقراء، وهنا نسأل أين أنتم من قول الشهيد السيد عباس الموسوي : سنخدمكم بأشفار عيوننا.

3- إن مستشفى صيدا الحكومي بات مع إدارته كمستوصف خالٍ من اللوازم الطبية والأدوية ومعظم أجهزته لا تعمل، ورغم ذلك فقد تلكأتم ولا زلتم عن إنقاذه، وبدلاً من ذلك حملتم مسؤولية الفشل لموظفين جائعين، وهنا نسأل أيضاً: ماذا فعلتم مع مدير عام المستشفى الذي يعمل طبيباً خلافاً للتعميم الموجه إليه؟ هل تجرأتم على معاقبته أم أن القانون لا يطبق إلا على المساكين والفقراء؟

4- كلمة أخيرة وليعلم الجميع، إن أقصى ما حققه تدخلكم في النزاع بين إدارة المستشفى والموظفين هو صرفكم سلفة قدرها مئتا ألف ليرة لكل موظف من أصل مجموع رواتبه وهذا المبلغ لا يسد جزءاً من قرض يسير أو فاتورة الدكنجي أو بدل إفطار شخص من الولائم التي كنتم تتناولونها في شهر رمضان يوم كان بعض الموظفين في المستشفى وعائلاتهم يصومون على كوب من الماء وكسرة من خبز.

5- رحم الله الشهداء، حرروا الوطن من العدو ليتكلم بإسمهم من يتهجم على الفقراء والمساكين.

من الآن فصاعداً كلفوا من يحفظ الوصية في كتابة بياناتكم،

وللحديث تتمة…. تحياتي للجميع.

المحامي حسن بزي