استقبل وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس في مكتبه اليوم، وفدا من فاعليات الضاحية الجنوبية، ضم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، عضوي "كتلة الوفاء للمقاومة" النائبان علي عمار ومحمد أمين شري، يرافقهم رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام ورؤساء بلديات الغبيري، برج البراجنة، حارة حريك، المريجة، في حضور مدير مكتب الوزير شكيب خوري والمستشار بيار بعقليني.

وتم خلال اللقاء بحث في عدد من المشاريع الخدماتية والانمائية تعود للضاحية الجنوبية والآثار السلبية للنفايات، وضرورة تضافر الجهود حفاظا على الاستقرار.

وفي كلمة للنائب عمار، أكد "إجماع الجميع على وجهة نظر واحدة بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار واخراج الموازنة من عنق الزجاجة".

وفي الشأن الانمائي، أشار إلى أن "الطرقات الرئيسية بحاجة الى تأهيل خصوصاة جادة الامام الخميني وحافظ الاسد والامام الصدر".

ولفت عمار إلى أن "الوزير لديه رغبة بتلبية المطالب انما هو كان واضحا وشفافا كعادته حول الامكانيات المتوافرة والمحدودة في الوزارة، لذلك نحن بحاجة الى جهد نموذجي داخل مجلس الوزراء لتلبية هذه المطالب، مضيفا أن أزمة معالجة النفايات بدأت أثارها السلبية ترخي بظلالها البيئية على المحيطين بالكوستا برافا والكرنتينا ما يستدعي الى استنفار وحالة طوارئ وطنية لإيجاد المخارج والحلول المناسبة لهذه الأزمة".

بدوره، قال قماطي: "تشرفنا بلقاء الوزير الصديق وحليفنا الاستراتجي وتطرقنا الى الامور الانمائية والسياسية والجميع يعلم أن البلد لا يحتاج الى الكيدية السياسية بل الى الغائها". 

واعتبر أن "أجواء التوتر "والفلاشات" الشعبوية الاعلامية ستكون على حساب الوطن والاستقرار وانجاز الموازنة وحكومة الى العمل، لذا علينا العمل والابتعاد عن اجواء التوتر لإنقاذ البلد من الانهيار الاقتصادي".

ورأى أن "الضاحية الجنوبية هي معبر بين العاصمة والمطار وكل المناطق اللبنانية وسكان الضاحية يشكلون خمس الوطن وهي بحاجة الى تطوير وتحسين للطرق".

من جهته، قال فنيانوس: "الوزير قماطي دائما يذكرنا في مجلس الوزراء ان المواطن اللبناني بإنتظارنا في الخارج ويتوقع من "حكومة الى العمل" أفعالا تعود بالمنفعة على الوطن والمواطن. كما ان الحاج علي عمار صوت صارخ لمطالب الضاحية".

وأشار فنيانوس إلى أنه كان "شفافا وصريحا حول الامكانات المتوفرة لدى الوزارة"، مؤكدا أن "الضاحية في قلبي وتعني لنا الكثير نحن كتيار سياسي بالدرجة الاولى ومن هنا أوجه تحية بواسطتهم لسماحة السيد حسن نصرالله"، مشيرا الى "أننا بحاجة الى حكمته وهدوئه في هذا الوقت بالذات لأنه يوصلنا الى بر الأمان"، لافتا إلى أن "المطالب ستكون موضع اهتمام خصوصا أن نسبة السكان هناك تشكل 21 % لذلك علينا الالتفات للضاحية".