لقطات جديدة للشابين حسين ومهدي زعيتر خلال توقيفهما تثير موجة من الجدل
 

قرابة الساعة السادسة مساء أمس، سادت حالة هرج ومرج في الضاحية الجنوبية وتحديدًا في منطقة أوتوستراد السيد هادي، بعدما أقدم الشقيقان حسين ومهدي زعيتر على إطلاق النار على واجهة محلات مطعم الآغا، بسبب توقيف شقيقهما الثالث علي، على خلفية طلب الأخير "خوة" من صاحب المطعم المذكور. 

وكان الشاب حسين زعيتر، قد أطلّ عبر فيديو ليل أمس، وضّح فيه أمام الرأي العام، الأسباب التي دفعته إلى الإقدام على هذا التصرّف، مؤكدًا أنّ شقيقه علي تمّ سجنه ظلمًا وافتراء، نافيًا نفيًا قاطعًا الأخبار التي تفيد بطلب أخيه "خوات" من الآغا، مشيرًا إلى أنّه سبق وتحدّث مع المدير العام في المطعم، بخصوص الدعوى المقامة ضدّ شقيقه، ونفى المدير هذا الموضوع، قائلاً أنّ علي "بيجي بكل احترام وبفل بكل إحترام".  

إقرأ أيضًا: الضحية طفلة في طرابلس والمعنف والدها: حلق شعرها وأطفأ السجائر في جسدها

وقال حسين أنّ مخابرات الجيش قد أكّدت له على عزمها إطلاق سراح أخيه في صباح اليوم التالي، إذ سيوقّع على تعهّد بعدم تعرّضه لمطعم الآغا. وهدّد الشاب في نهاية المقطع بإعادة الكرّة في حال لم يُطلق سراح شقيقه. 

وفي صباح اليوم وتحديدًا عند الساعة الرابعة فجرًا، تمّ إلقاء القبض على الشابين حسين ومهدي من قبل مخابرات الجيش اللبناني حيث نشرت البيان التالي: "بعد عملية رصد وتعقب، أوقفت مديرية المخابرات المدعو حسين عباس زعيتر لإطلاقه النار عصر أمس على أحد المطاعم في الضاحية الجنوبية، برفقته شقيقه مهدي الذي كان يقود الدراجة النارية أثناء إطلاق النار. وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص". وقد انتشرت صورًا جديدة للموقوفين من داخل السجن، عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ ساعات قليلة.