شدد رئيس حزب "الكتائب" النائب ​سامي الجميل​، بعد زيارته رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​تيمور جنبلاط​ في المختارة، على أن ما "يهمنا ألا تكون المصالحة في الجبل مصالحة قيادات بل تنعكس على كل المجتمع".

ولفت إلى أننا "سمعنا تصاريح تُخيف الناس من المصالحة، وأن المسيحي يخاف من أن ينام في الشوف"، معتبراً أن "هذا هدفه تخويف الناس والتجييش الطائفي لأن البعض يعتقد انه هكذا يستطيع أن يحصل على الشعبية".

وشدد باسيل على أن "الطائفية تضر البلد وتخفي الفشل الذريع، لأن البعض لا يستطيع أن يقوم بأي خطوة إلى الامام، وولذلك يحاولون الإختباء خلف الشعارات الطائفية".

ورداً على سؤال، أشار إلى أن المشكلة ليست وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ بل من يقف خلفهه ويقرر مصير البلد، لافتاً إلى أن هناك تسوية سياسية حصلت، البعض استوعب أنها خطأ كبير والبعض الآخر متمسك بها.

وأشار إلى أننا "كنا وما زلنا نعتبر أن التسوية هدفها تغطية وضع اليد على البلد ومبنية على ​المحاصصة​ ولن تبني دولة القانون وبعد 3 سنوات تبين ان الناس تعطينا الحق على ما كنا نقوله".