أكّد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​فريد البستاني​ "أننا نعمل جميعًا ضد ​الارهاب​ ويجب أن يكون الوطن وحده من ينتصر"، مشيرًا إلى أن "عند وقوع مشكلة أمنية بهذه الخطورة، كما حدث في ​طرابلس​ مؤخرًا، لا يوجد فريق رابح وآخر خاسر".

وفي موضوع الضريبة على رواتب متعاقدي ​القطاع العام​ ، لفت البستاني، في حديث إذاعي، إلى أن "القطاع العام يشمل امدنيين والعسكريين. والضريبة مخالفة للدستور ومخالفة ل​قانون العمل​ أصلًا وصدر أكثر من قرار من ​المجلس الدستوري​ بتعطيل هذا القانون سابقًا. لا يمكن تغيير القوانين إلا برضى الجانبين والعسكريين غير راضين. فلماذا يريد الساسة هذا القانون وهم يعرفون أنه سيتمّ تعطيله؟"، مبينًا "أننا كرجال دولة لا يمكن أن نبني خطأ على خطأ ثاني سبقه، و​سلسلة الرتب والرواتب​ كانت أكبر خطأ حصل. كفريق سياسي نحن ضد السلسلة ومن المحزن والمبكي أن يقولوا أن الرئيس عون وقّع على السلسلة ولا يعرفوا أنه لم يكن مقتنعًا بها لكنه تحت ضغط الشارع وقعها".

ورأى البستاني "أننا أمام طريقين في ​الموازنة​، فطريق أول يتحدث عن موازنة إصلاحية وتقشفية تخفف الإنفاق في القطاع العام وتزيد الايرادات، وذلك ممكن من خلال ​السياحة​ و​الصناعة​ وهذا يأخذ وقتًا لتحقيقه. لكن المشكلة هي أننا اذا زدنا ايرادات الدولة بزيادة ​الضرائب​ فسنصل الى مشكلة اجتماعية"، مشددًا على أن "الموازنة الجديدة أفضل من موازنة عام 2018. وأحيي رئيس ​لجنة المال والموازنة​ النائب ابراهيم كنعان ووزير المال علي حسن خليل على عملهما وجهودهما".

ورأى أن "الموازنة مرّت في ​مجلس الوزراء​ ونعمل عليها في ​مجلس النواب​ وهناك تصميم وإيجابية في إقرارها وأنا أكيد من إقرارها لأننا نقوم بعمل جدي"، مضيفًا أنه "لدي عتب على الأرقام في الموازنة لأنه لم يحصل أي قطع حساب، ولكن لا يمكن أن نتوقف عند هذا الأمر. أشعر أن الأرقام التي تعطينا إياها ​وزارة المال​ غير دقيقة".