أعلن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي إن الإدارة الأميركية تركز على بناء إجماع دولي عقب هجمات على ناقلات نفط بالشرق الأوسط ألقت واشنطن باللوم فيها على إيران.
 
وقال شاناهان للصحفيين خارج مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إنه ومستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو يشتركون في نفس الهدف.
 
وعندما سئل في وقت لاحق عما إذا كان يدرس إرسال المزيد من القوات أو عتاد عسكري للشرق الأوسط، قال شاناهان للصحفيين: "كما تعلمون، نحن دوما نجهز خطط طوارئ متنوعة"، وأضاف: "عندما تنظرون إلى الموقف، سفينة نرويجية، وسفينة يابانية، والسعودية، والإمارات، و15 بالمئة من تدفقات النفط العالمية عبر مضيق هرمز، لذلك نحتاج بالطبع لإعداد خطط طوارئ تحسبا لتدهور الموقف. ونحتاج أيضا لتوسيع الدعم الدولي لنا في هذا الموقف".
 
وأوضح شاناهان أن دور البنتاغون سيشمل تبادل معلومات المخابرات مثلما فعلت القيادة المركزية بالجيش الأميركي الخميس بنشرها تسجيل فيديو يعرض لقطات لدورية من الجيش الإيراني وهي تزيل لغما لم ينفجر من جانب إحدى الناقلتين.
 
وأكد ان اميركا "ستنشر أي معلومات تتمكن من رفع السرية عنها. سنقوم بذلك. هذا ما ننوي القيام به".
 
ونفت إيران اتهامات أميركية بأنها مسؤولة عن الهجوم على ناقلتي نفط يابانية ونرويجية بخليج عمان الخميس، واعتبرت ان تسجيل الفيديو لا يثبت شيئا وإن طهران تستخدم كبش فداء.