حوادث سير وجرائم قتل ومحاولات إنتحار، فمتى تدق الدولة ناقوس الخطر؟
 

لا يكاد يمر يومًا إلّا ويصحو فيه المواطن اللبناني على خبر مفجع لجريمة قتل مروّعة ذهب ضحيتها اشخاص بذنب أو دونه، أو عملية انتحار قرر صاحب الشأن انهاء حياته بيديه، أو نتيجة حادث سير مروع.

ولهذا يكفي عليك أن تقرأ هذا المقال حتى تتأكد من حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها لبنان، إذ توفي أكثر من 25 شخص خلال أسبوعين من شهر حزيران.. نعرض عليكم أبرزها: 

1 حزيران: خطف ثلاثة شبان بعمر الورد، في حادث سير مروع على طريق عام شمسطار – العقيدية، وهم: حسين العزير، مصطفى الحاج حسن، ومحمد الحاج حسن.

2 حزيران: فوجِئَت عائلة الطفلة ليا أبي رعد (5 سنوات)، بالفريق الطبّي المشرف على إبنتهم المريضة يُخبرهم بوفاتها بعد نحو أربع ساعات على دخولها، مستشفى دار الأمل الجامعي  في بعلبك.

4 حزيران: إستشهد الملازم في الجيش اللبناني حسن فرحات، الرتيب في الجيش اللبناني ابراهيم صالح، الرقيب في قوى الأمن الداخلي جوني ناجي خليل، والعسكري في قوى الأمن الداخلي يوسف فرج، خلال هجوم ارهابي على طرابلس عشية عيد الفطر.

5 حزيران: تطوّر أشكال فردي في بلدة اللبوة بين أفراد من عائلة المقداد وآخرين من ال رباح إلى تبادل اطلاق النار ما أدى إلى مقتل خ ع رباح وذلك على خلفية ثأرية.

6 حزيران: خطف الموت الشاب خضر ريا (15 عامًا) ابن بلدة تمنين التحتا أثناء تواجده في أحد احد مسابح تمنين الفوقا.

8 حزيران: خطف الموت الشاب محمد المحسن (27 سنة) ابن بلدة الفاعور البقاعية بعدما صدمته سيارة قبل أن يفر سائقها من المكان، تاركًا اياه يصارع مصيره.

كما توفي الشاب حسين صبحي طباجة من بلدة كفرتبنيت اثر تعرضه لصعقة كهربائية اثناء صيانته عامود الكهرباء في منطقة زوطر.

10 حزيران: وقع حادث سير بين دراجة نارية يقودها السوري هاني علي كحلي في العقد الثالث من العمر، وسيارة على المسلك الغربي لأوتوستراد جل الديب، ما أدى إلى وفاة كحلي على الفور.

كما عُثر على المواطن حسن م ع جثة مصابة بطلق ناري وذلك أثناء نومه في منزله في مدينة الهرمل.

وفي اليوم ذاته، قتل حسين وحمزة زعيتر في اشتباكات حصلت خلال عملية دهم نفذها الجيش اللبناني لمنزل المطلوب علي قاسم زعيتر في البلدة.

11 حزيران: عثر على الشاب السوري ز.ط. في العقد الثاني من العمر، مقتولًا ومضرجًا بدمائه، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس في محلة البولفار البحري الجنوبي لمدينة صيدا.

كما لفظ هادي دحروج (12 عامًا) ابن بلدة دبعل الضنية بعدما لُف حبل على رقبته، أدى إلى اختناقه وذلك داخل قن الدجاج.

وفي اليوم نفسه، تعرض ابن بلدة كفرشلان في الضنية عوض الكرمة إلى ذبحة قلبية ما أدى إلى وفاته.

12 حزيران: توفي أحمد علوش وهو عائدًا إلى منزله حين انزلقت سيارته قبل أن تسقط في واد سحيق على طريق جيرون - الضنية.

كما خسرت عائلة العيدي ابنها جواد (6 سنوات) عن طريق الخطأ بعد أن دهسه والده عبد الله بشاحنته البيك آب.

وفي نفس اليوم توفي الموقوفان كمال مصطفى قهوجي (مواليد 1986) والفلسطيني موسى خضر الخطيب (مواليد 1994) اثر تعرضهما لصعقة كهربائية داخل نظارة فصيلة بئر حسن التابعة لسرية الضاحية الجنوبية.

13 حزيران: سقط قتيل نتيجة تدهور مركبة على اوتوستراد شكا البترون.

وتعرض الطفل سمير عبيد (9 سنوات) لحادث دهس مروّع، لينقل بعدها إلى المستشفى، حيث قاوم أيامًا قبل أن يستسلم للموت.