استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في دارته في كليمنصو مساء الخميس، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، عزّام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، بحضور عضو مجلس القيادة في الحزب بهاء أبو كروم.

ونقل الأحمد خلال اللقاء تحيّات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لجنبلاط وقيادة الحزب التقدمي الإشتراكي، وتقديرهم للموقف الثابت للحزب الإشتراكي والشعب اللبناني الشقيق، ولتصدّيه للمؤامرات التي تُحاك لتصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة الاستيطان الاستعماري، وحجز الأموال الفلسطينية، ومحاولة تغيير المعالم التاريخية والديموغرافية لعاصمة الدولة الفلسطينية، القدس، وكذلك عبر خطة تحرّك الإدارة الأميركية لفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني، والأمة العربية، من خلال ما يسمّى بصفقة القرن.
 
من جهته، دعا جنبلاط، "بعض العنصريين في لبنان إلى إعادة حساباتهم، ووقف الترويج للعنصرية تجاه الفلسطينيين والسوريين في لبنان".
 
وقال عن ورش العمل التي تعقد في الخارج: "للذين ينظّمون ورش عمل في واشنطن، أو غيرها من الأمكنة، إن فلسطين لم تكن، ولن تكون، للبيع مهما كانت الضغوط والمؤمرات، ومهما كان التراجع، أو العجز العربي. فلسطين باقية، وستعود إلى أهلها".