هي الرضيعة ماناسا .ش التي خذلتها الحياة باكرًا، تاركةً حزنًا وصدمة لدى والديها.
 

رحلت إبنة الشهرين بين ليلةٍ وضحاها، وكأن القدر كتب لها أن تكون ملاكًا في السماء لا على الأرض، هي الرضيعة "ماناسا .ش" التي خذلتها الحياة باكرًا، تاركةً حزنًا وصدمة لدى والديها.

 

وفي التفاصيل، بحسب موقع "VDL news"، فإن "ماناسا التي استبقت موعد ولادتها بثلاثة أشهر وُضعت في (الحاضنة) بسبب وضعها الحرج.

 

وبعد مرور شهرًا ونصف إزداد وضعها الصحي سوءًا، وما لبثت أن فارقت الحياة".

 

إقرأ أيضًا: تغيّر المهر بتغيّر الزمان: 500 درهم للسيدة فاطمة الزهراء (ع).. ولـ ندى العراقية 7 مليون دولار!

 

وما أصعب أن يفقد المرء ولده، ولكن الأشدّ والأصعب أن يفقده في وطنٍ لا كرامة فيه لا للكبير ولا للصغير.

 

فماناسا احتجزت جثتها لعدم قدرة والدها المضمون على دفع مبلغًا قيمته ثلاث ملايين ل.ل، ما اضطره لإجراء مئات المكالمات والإنتظار حوالي الخمس ساعات حتى قبلت ادارة المستشفى في النهاية أن تسلمه جثة ابنته بعد أن دفع مبلغًا بسيطًا من المال على أن يسدد المتبقي منه في ما بعد.

 

ماناسا فلترقد روحك بسلام، ذنبك الوحيد أنك وُلدت في بلد تحوّلت الطبابة فيه إلى تجارة، والأخلاق لم تعد تجد لها مكانًا في مستشفيات باتت أشبه بالدكاكين همها "القبض".. فأين وزارة الصحة؟!