المناشدات والحملات أتت بنتيجة إيجابية
 

يبدو أنّ تحركات الأهالي والطلاب والحملات الإلكترونية التي شُنّت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ضدّ قرارات الوزير أكرم شهيب بحرمان أكثر من ألف تلميذ في صفّ البريفيه من الخضوع لإمتحانات الدورة الأولى، "أتت بنتيجة" بعدما عدل شهيب عن اتّخاذ نفس القرار بحق طلاّب الشهادة الثانوية الذين ينتمون إلى مدارس لديها إشكالات إدارية مع الوزارة. 

وها هو المكتب الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، قد أصدرت أمس بيانًا دعت فيه جميع المدارس المخالفة بتقديم لوائح بأسماء طلابها في مهلة أقصاها غدًا يوم الجمعة، حيث جاء في البيان التالي: "عطفاً على المذكرة رقم 57/م/2019 تاريخ 16/4/2019 المتعلقة بالإجراءات الواجب اتباعها والتدابير التي يقتضي اتخاذها بشأن المدارس الخاصة التي باشرت بإسداء التعليم لأول مرة في العام الدراسي الجاري 2018/2019 من دون الحصول على إجازة لفتحها وعلى ترخيص بمباشرة العمل فيها . وعلى إحالة وزير التربية والتعليم العالي الموجهة إلى المدير العام للتربية بتاريخ 15/5/2019 والمتعلق بالمدارس الخاصة من مجانية وغير مجانية والتي عملت سابقا بموجب موافقات إستثنائية ، اللتين تضمنتا تمكين المدارس المعنية بهما من تقديم اللوائح الإسمية بأسماء التلامذة المسجلين فيها ، فإن وزير التربية والتعليم العالي يؤكد لهذه المدارس على إمكانية رفعها لوائح بأسماء مرشحيها لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة ، وذلك حتى موعد أقصاه الساعة الخامسة من بعد ظهر نهار الجمعة في 14/6/2019، من أجل التقدم لإمتحانات الدورة العادية لهذه الشهادة للعام الدراسي الحالي ، على أن تكون هذه اللوائح مرفقة بالوثائق التي تثبت التسلسل الدراسي السليم والمبرر لكل مرشح ، مع الأوراق الثبوتية المطلوبة لهذه الإمتحانات ، وأن الدوائر المختصة في الوزارة ستعمد خلال يومي العمل المقبلين ، إلى تكليف الموظفين للقيام بمهمة استقبال اللوائح والتدقيق فيها ، وإصدار بطاقات الترشيح لمستوفي الشروط". 

إقرأ أيضًا: طالبة بريفيه تعرضت للطرد ومُنعت من إستكمال مسابقتها والسبب: الوزير رفض توقيع طلب الترشيح

وأضاف البيان: "مع الإشارة إلى انّ أي طلب يرد بعد الموعد المحدد لن يقبل ، وذلك تمكينا لموظفي الوزارة من إنجاز العمل المطلوب لإدخال هؤلاء الطلاب في برنامج الإمتحانات للدورة العادية ، و من تأخر في تقديم اللوائح بأسماء الطلاب إلى الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قبل موعد الإمتحان ، مما حال لوجستيا من دون التمكن من إشراكهم فيها".