اللافت للانتباه امس، كان الخطوة التي اعتبرها «التقدمي» مريبة، عبر تعمّد بعض الجهات الى نشر صورة قديمة لوزير التربية اكرم شهيب، في ذروة الأزمة التي استُجدت حول المدارس الوهمية وطلبات الترشيح لطلاب البريفيه التي لم تقدّمها تلك المدارس للاستحصال عليها بحسب الاصول القانونية.
وبدا واضحاً انّ وقع هذه الصورة كان شديد السلبية لدى رئيس «التقدمي» وليد جنبلاط، الذي ادرجها في خانة التحريض على الوزير شهيب. 

وقال جنبلاط لـ»الجمهورية»: «هناك من استحضر صورة قديمة من زمن الحرب والاحتلال الاسرائيلي، للتحريض على اكرم شهيب، الذي سعى في تلك الفترة الى تجنيب مدينة عاليه التوتر ونزع فتيله، قبل ان يُشعل الاسرائيليون الحرب في الحي الغربي للمدينة آنذاك، وتعمّد نشر هذه الصورة على مواقع التواصل. هذا أمر معيب، وتحريض واضح».

ورداً على سؤال عمّا اذا كان هناك لقاء قريب بينه وبين رئيس الحكومة، قال جنبلاط: «لم اسمع بذلك، ما عندي خبر».

وحول الوضع الحكومي وما اذا كانت السجالات والخلافات التي حصلت قد اثّرت على الحكومة، قال: «هذه الحكومة يديروها متل ما بدهم بالحكمة الهائلة اللي عندهم، ونحن ولاد».