مسلسل الجرائم في لبنان باقٍ ومستمر والمشتبه به ما زال ملاحقًا
 

مسلسل الجرائم في لبنان باقٍ ومستمر بشكل يومي، فآخر الجرائم التي وقعت مؤخرًا شكّلت صدمة لكلّ من رأى صور الشاب  عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مضرجًا بدمائه على الأرض. صحيحٌ أنّه "تعدّدت الأسباب والموت واحد"، لكنّ السبب الذي من أجله خسر الشاب السوري حياته لا يمكن لعقل أن يتقبّله، لا سيّما وأنّ الإعتداء والموت والقتل باتوا من الأمور السهلة بالنسبة للكثيرين. 

الشاب زكريا طه وهو في العقد الثاني من عمره، والذي يعمل في مقهى رصيف "إكسبرس سليم" على البولفار البحري الجنوبي للمدينة، قُتل بسبب كوب "نسكافيه" طلبه منه الفلسطيني مصطفى ف. الذي كان برفقة صديقه محمد ح. (لبناني الجنسية)، في المكان بحسب ما ذُكر من تفاصيل جديدة. وعلى ما يبدو أنّ طه تأخّر، في تلبية طلب الأوّل، ليحصل جدال وشجار بينهما دفع مصطفى لضرب طه بمسدسه على رأسه، لكنّ الرصاصة إنطلقت من السلاح، وقتلت الشاب فورًا بعد إصابته في الرأس. 

إقرأ أيضًا: بعدما أقدم القاصر م. علاو على قتل والده.. قريبه يؤكد لـ لبنان الجديد: «إحتمى لدى عشيرة أخرى»

صديق مصطفى لم يتردّد بإخبار والده عمّا حصل معه، فنصحه الأب بتسليم نفسه للقوى الأمنية وإبلاغهم بما جرى. وبالفعل توجّه محمد وسلّم نفسه واعترف بتفاصيل الجريمة، حيث تبيّن أنّه هو وصديقه، من أصحاب السوابق بقضايا تتعلّق بالمخدرات. 

وعن المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة، تشير المعلومات بأنّه ما زال ملاحقًا من قبل عناصر القوى، وذلك بناء على إشارة القضاء المختصّ.