تفتتح «أيدا»، التي توصف بأنها أول روبوت فنان يعمل بالذكاء الإصطناعي في العالم ويأتي في هيئة إنسان، أول معرض فني لها يضم ثمانية رسومات و20 لوحة وأربعة أعمال نحتية وغيرها. ويقول مخترعها أنها تقدم أسلوباً جديداً لعالم الفن.
 
ويمكن للروبوت «أيدا» أن ترسم وتنحت بفضل كاميرات في عينيها وبرمجيات للذكاء الإصطناعي، التي تقوم على إرسال إحداثيات لذراعها لإبداع أعمال فنية.
 
كذلك بإمكان «أيدا» التعرف الى الملامح البشرية والتواصل البصري مع الآخرين وتتبع الأشخاص ببصرها وتقليد من يقف أمامها بفتح أو غلق فمها. وإذا اقترب شخص منها بدرجة كبيرة، فإنها ترجع إلى الوراء وهي تطرف بعينيها تعبيراً عن الإنزعاج والشعور بالصدمة.