مستقبل الطلاب مهدّد، فهل من منقذ؟
 

غضب شديد اعترى الطلاب والأهالي بعد تصريح وزير التربية والتعليم أكرم شهيب الذي جاء فيه "أنّ عددا من المدارس التي لا تملك ترخيصا ولم تقدم لوائحها طالب بين امس واليوم بإدخال تلاميذهم الى الامتحانات وهذا لا يجوز"، مؤكدًا أن "الوزارة ستمنحهم الحق بالمشاركة في الدورة الثانية". 

 

هذا الكلام كان كفيلًا بزيادة توتّر طلاب البريفيه الذين أصلاً اختاروا الشارع اليوم، وقطعوا الطريق في الأونيسكو أمام وزارة التربية، من أجل منحهم بطاقات الترشيح، وجاء تصريح شهيب ليزيد الطين وينتقل الغضب والتنديد بهذا القرار من الشارع إلى مواقع التواصل الإجتماعي. 

 

إقرأ أيضًا: والدة الإرهابي مبسوط في أول ظهور لها: «محروق قلبي عهالإمات شو ما حكو معهم حق»

 

أمام صرخات الطلاب وبكاء البعض منهم، لا سيّما وأنّ المشكلة لا علاقة لهم بها، بل هي مشكلة إدارية بين المدرسة والوزارة عدا عن أنّ الإمتحانات ستبدأ غدًا ... كانت التعليقات والتفاعل مع قرار شهيب بإعطاء الطلاب المعنيين الفرصة للتقدم إلى الإمتحانات، لكن في الدورة الثانية، تستنكر ما جرى، وتتهم الوزارة بالتقصير وأنّها المسؤول الأول عمّل يحصل لأنّ هذا الإجراء كان لا بُدّ من العمل على حلّه من قبل، خصوصًا أنّ الطالب يحقّ له بدورتين وليس دورة واحدة. 

 

وفي ظلّ هذا الإستياء العارم من تلك المشكلة التي تهدّد مستقبل العديد من الطلاب، أُطلقت حملة واسعة منذ ساعات، عبر السوشيل ميديا تدعو شهيب لإنصاف طلاب البريفيه ومنحهم بطاقاتهم، بهاشتاغ "يا شهيب أعط الترشيحات"، فهل يصل الصوت إلى معاليه ولا يجعل من هؤلاء التلامذة "كبش محرقة" ويعطيهم الإستثناء؟ لا سيّما وأنّ مديرة إحدى المدارس قد أكّدت لموقعنا أنّهم في كل سنة، يحصلون على إستثناءات وتُجرى الإمتحانات بشكل طبيعي.