أقفل ​الاساتذة المتعاقدون​ الطريق امام ​وزارة التربية​ احتجاجا على عدم صرف رواتبهم مند خمسة أشهر.

وأشار رئيس حراك المتعاقدين في ​التعليم الثانوي​ والأساسي ​حمزة منصور​ باسم المعتصمين الى انه "رغم حجم المظالم التي تعرض ويتعرض لها المتعاقدون في ​التعليم الرسمي​ الثانوي والاساسي، والتي تتمثل بأتعس صورها في وقف التثبيت، وسرقة الحق بالضمان والاستشفاء لكل متعاقد، وبدل النقل، وعدم دفع المستحقات كل ثلاثة أشهر كما جرى الاتفاق، لا يزال المتعاقدون يناضلون ويسطرون اروع معاني التضحيات على الارض وعبر وسائل الاعلام وذلك في سبيل الحفاظ على المكتسبات اولا، وثانيا منع وردع الظلم، وثالثا في ردع اي تجاوز او استهتار بحقوق كل متعاقد".

اضاف: "ننزل اليوم امام وزارة التربية لنعيد تكرار أجندة حقوقنا وعلى مسامع كل أركان وزارة التربية. نعم، حقنا بقبض مستحقاتنا عن الفصل الثاني الذي وعد وزير التربية بدفعها قبل ​عيد الفطر​ لكن ذلك لم يحصل. حقنا: بالمراقبة بالامتحانات المدرسية، بالطبابة، ببدل النقل و بالتثبيت العادل والمنصف".

واشار الى انه "مرة جديدة نؤكد وجودنا من امام وزارة التربية التي تصر على التغاضي عن حقوقنا، مع تطلع واعد الى وزير التربية الجديد بالبدء بمحاولات حل هذه المآزم والمظالم بالتدريج وحسب مقتضى الظروف. نتوجه الى وزير التربية بضرورة البدء بتنفيذ أجندة الحقوق التي ذكرناها وحسب الأولوية لما فيه خير وانصاف هذه الثلة التي قدمت للتربية أعز ما تملك".