الوالد كان مدمنًا على المخدرات، والفتى أطلق النار على أبيه بواسطة كلاشنكوف
 

 

تنشغل مواقع التواصل الإجتماعي حاليًا بجريمة قتل، وقعت صباح اليوم في الهرمل وراح ضحيّتها الشاب حسن علاو (39 عامًا)، حيث وُجد مضرجًا بدمائه بينما كان نائمًا في فراشه. الأسئلة عن القاتل الحقيقي كثُرت، فيما الإجابة الصادمة جاءت بأنّه من "أقرب المقربين إليه"، لتشير بعدها مصادر عدّة بأنّ نجل الضحية، قد أقدم على قتل والده. 

وللتأكّد من حقيقة المعلومات المتداولة، أجرى موقعنا اتّصالاً بعضو بلدية الهرمل وقريب الضحية، مفلح علاو الذي أكّد لنا صحّة ما يتمّ الحديث عنه، مشيرًا إلى أنّ الوالد كان مدمنًا على المخدّرات ودائمًا ما يقوم باضطهاد أولاده وزوجته، ويبدو أنّ نجله البالغ من العمر 15 سنة، قد أقدم على قتله كردّة فعل تجاه معاناته مع والده، لذا قام بإطلاق النار عليه بينما كان يغرق في نومه، فيما حضرت القوى الأمنية والطبيب الشرعي إلى مكان الجريمة.  

إقرأ أيضًا: بعد سجنهم في الإمارات: 5 لبنانيين وصلوا ليل أمس ومصير 6 آخرين لا يزال معقدًا

وتابع علاو في حديثه قائلاً، أنّ الفتى "قد اعترف بجريمته وهرب ليحتمي لدى عشيرة أخرى، وبحسب العادات والتقاليد في مناطقنا، لا تقوم العشيرة بتسليم من لجأ إليها". 

 وأردف علاو: "نحاول نحن كأقارب القتيل حسن، أن نسلّمه إلى القوى الأمنية لكي تأخذ العدالة مجراها، كون القضية قد أصبحت في يد العشيرة التي احتمى بها لذا نحن نعمل حاليًا على إقناعهم من أجل تسليمنا إيّاه". 

وكانت بعض المواقع قد أفادت بأنّ الفتى قد أطلق حوالي 30 رصاصة على والده من سلاح حربي "كلاشنكوف"، وهو ما دفع الكثيرون لإستنكار هذه الجريمة البشعة، إذ عبّر الكثيرون عن صدمتهم بإقدام طفل على مثل هذا الفعل الدموي، فيما عاد ليتساءل آخرون عن دور الدولة في الحدّ من ظاهرة السلاح المتفلت.