أكد وزير الدولة لشوؤن رئاسة الجمهورية، ​سليم جريصاتي​ بعد لقائه مفتي الجمهورية عبد االطيف دريان، "ان زيارتي جاءت لوضع سماحته في صورة إستهجان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لحدة الخطاب السياسي، بين الافرقاء،" مشيرا الى ان رئاسة الجمهورية هالها ما وصل اليه هذا الخطاب من سقف عالي، وصمتها هو استهجان لهذا الخطاب وابلغ رد عليه، في حين ان على كل فريق حل مشاكله من ضمن البيت الواحد وليس على المنابر وبخاصة اذا كان هذا المنبر هو دار الافتاء، لانه دار ينفر من الكلام المذهبي ومن كل كلام يحمل ضغينة، وبالتالي المطلوب ان نتكلم بخطاب وطني جامع، ضمن شراكة وطنية وعيش واحد واحترام الدستور والركون الى المفتي وامثاله من المعتدلين في هذا الظرف الصعب".