وكيل نزار زكا: سيكون لزكا تصريح من القصر الجمهوري فور عودته
 

وصلت قضية نزار زكا المعتقل في إيران منذ عام 2015 إلى خواتيمها، مع توجه مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم أمس الأحد إلى إيران لتسلمه، ومن المتوقع أن يدلي بأول تصريح له من القصر الجمهوري بعد لقائه الرئيس ميشال عون.

وفي غضون ذلك، أكدت مصادر الأمن العام نقلًا عن صحيفة "الشرق الأوسط" أن المفاوضات بشأن إطلاق سراحه انتهت ولم يتبقَ إلا إجراءات خروجه من السجن".

وفي السياق، ذكرت صحيفة "صبح نو" الإيرانية، أن "زكا سيصل إلى بيروت خلال 24 ساعة"، وأن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو من أقنع الإيرانيين بالإفراج عنه"، كما كشفت أن "نصر الله كان له تأثير كبير في إقناع المسؤولين الإيرانيين باتخاذ قرار الإفراج عن نزار زكا".

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أكد محامي زكا ماجد دمشقية، أن "موكله من المتوقع أن يصل إلى بيروت خلال ساعات"، ولفت إلى أن "الإفراج عن زكا كان نتيجة تضافر جهود قام بها المسؤولون اللبنانيون، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي طالب مرات عدة بالإفراج عنه، إضافة طبعًا إلى اللواء إبراهيم".

وتجدر الإشارة هنا، إلى أن "زكا الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضًا، وبصفته الأمين العام لـ (المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات)، قد اعتقل بعد انتهائه من المشاركة في مؤتمر حول ريادة الأعمال وفرص العمل في أيلول 2015 بدعوة رسمية من نائبة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت ملاوردي".

كما يُشار، إلى أن "زكا كان قد تقدم بترشحه للإنتخابات الفرعية في مدينة طرابلس التي جرت في نيسان الفائت، وقال في رسالة وجهها إلى اللبنانيين إن لبنان تخلى عنه وتآمر عليه وتركه مخطوفًا في أحد أبشع المعتقلات في العالم".