تعرّض مدير ومؤسّس مستوصف الرحمة التابع للجماعة الإسلاميّة ومسؤول الجماعة الإسلاميّة، في بلدة شبعا الجنوبيّة، الشيخ محمد قاسم الجرار، أمام مدخل المستوصف المجاور لِمسجد الرحمة، لإطلاق نار من قبل مجهولين بعد أن تم استدراجه إلى خارج مركز عمله ما أدّى إلى مقتله على الفور، فجر الإثنين.
 
للوقوف عند تفاصيل هذه الحادثة، أجرى موقع "لبنان الجديد"، مُقابلةً مع رئيس الدائرة السياسيّة في الجماعة الإسلاميّة، النائب السابق عماد الحوت، الذي أوضح أنّ الإغتيال تمّ بإطلاق النار على الجرار من داخل سيارة إستهدفته وهو خارج من مستوصف ‏الرحمة الذي كان يشغل إدارته في البلدة‎.‎
 
وأكّد الحوت أنّ الموضوع ليس شخصيًّا، قائلًا:" نحنُ ننتظرُ التحقيقات خصوصًا وأنّ الشهيد قد هُدِّدَ مرّاتٍ عدّة قبل سنة من الآن".
 
لدى سؤالنا عن من الجهّة المسؤولة عن الإغتيال، أجاب:" الصورة ليست واضحة أمامنا بشكل نهائي حتى الآن، بمعنى أنّ الجهّة الأمنيّة لم تُحدّد الجهّة المُهدِّدة  بشكلٍ دقيق ونهائي بعد".
 
واعتبر الحوت أنّ عمليّة الإغتيال رُبِطت بمسألة الّلاجئين السوريّين في المنطقة، وبالتالي بات واضحًا أنّ هناك من مُتضرّر من هذا الأمر ومن إحتواء النازحين السوريّين ومُساعدتهم كما أنّه يُرجَّح أن يكون هذه الجهّة هي خلف عمليّة الإغتيال، لذا بكلّ الأحوال نحنُ ننتظر إنتهاء التحقيقات.