لقد أقسمنا لأكثر من ثلاثين عامًا ولا زلنا ندفع دوريًا (كفارة اليمين)
 

قطوف اليوم لن توفر أحدًا.

سوف لن نقصف حيفا هذه المرة لأن جبهتنا الداخلية ستدخل غياهب الجب بكل عنفوان.

سوف لن نخرج إلى ساحة القسم هذا العام، فقد أقسمنا لأكثر من ثلاثين عاما ولا زلنا ندفع دوريًا (كفارة اليمين).

سوف نكون عاجزين عن رؤية السماء بلونها الأزرق، والمستقبل سيكون ضبابيًا جدًا هذا العام ،والالون كلها سنزهد بها.

سوف لن نعترف باي قوة، كانت لعهد أم لأكثر من عهد، فصواريخنا الورقية ستؤمن لنا عبور المجد، وسيكون داخل كل واحد فينا (شعب من شعوب لبنان العظيم).

إقرأ أيضًا: مخاطر التوتر السياسي وارتداداته

وأيضًا.

لن نتذمر بعد اليوم، انك ستجدنا إن شاء الله من الصابرين.

فلن نسألك عن شيء وسنستطيع معك صبرا!!

وأخيرًا.

أخبروا العالم كله أننا كنا كلمة خليل مطران واغنية فيروز، فصرنا على درب الحشاشة نبحث في مزابلكم التي قننتم وقعدتم فيها، عن موطئ موت....!

شكرًا أصحاب السيادة والمعالي والمقامات والقامات مهما كانت الوان قمصانكم وربطات أعناقكم.... أو حتى تيجانكم.

شكرًا لكم بكل ما تمثلونه من قتلٍ فينا.