أسعد قرّر أن يسترد حقه من خطيبته وأهلها بعدما وقع ضحية سرقة وإحتيال
 

لم تمرّ قصّة الشابة اللبنانية "ريما" مرور الكرام عبر صفحات التواصل الإجتماعي، وها هو إسمها يجري تداوله بين الروّاد مؤخرًا، بعدما غدرت بخطيبها واستغلّته واستولت على أمواله، بحجّة التحضير لحفل الزفاف. 

وبحسب التفاصيل التي أفادت بها عدّة مواقع إخبارية، فإنّ  أسعد غ. وهو خطيب ريما، كان قد ادّعى عليها وعلى والدها فؤاد ووالدتها نورا أيضًا منذ فترة، عندما تأكّد أنه وقع ضحية سرقة وإحتيال. 

وأفادت المعلومات المنتشرة، بأنّ الشابة كانت تطلب المال من خطيبها من حين إلى آخر، وتبرّر ذلك بشراء فرش المنزل  وفستان الزفاف وإكمال تحضيرات العرس... وبالفعل كان أسعد يلبّي طلباتها ويعطيها مبالغ مالية كبيرة. لكنّه فوجئ بعدها بسفرها إلى ذويها في كندا من دون أن تخبره، حيث سافر والداها أيضًا قبلها إلى هناك، وأكّدا على عودتهما إلى لبنان بعد مدّة من أجل إتمام زواج إبنتهما.  

إقرأ أيضًا: «معزّة» نادين نجيم لدى نبيه بري كبيرة: هكذا ساعدها في مسلسل خمسة ونص

بعد ذلك، برّرت ريما سفرها لخطيبها الذي اتّصل بها ليعلم سبب هذا السفر، لتؤكّد على رغبتها بإحضار أهلها إلى لبنان، لكي يكونوا إلى جانبها في حفل الزفاف، ولم تجب على اتّصالاته لاحقًا. 

قرّر أسعد أن يسافر إلى كندا، والتقى هناك بخطيبته التي قالت حسب زعمها، أنّ والدها ووالدتها هما من أجبراها على التخلّي عنه، بالإضافة إلى ذلك، قام الأب بتهديد صهره بالقتل لكي يعود إلى بيروت. 

وبحسب ما جاء في المذكّرة التوضيحية، فإنّ مجموع المبالغ المالية التي استولت عليها ريما من خطيبها، وصلت إلى 53 ألف دولار، وتشمل لوحات ومجوهرات وتحف وغيرها... 

وقرّر قاضي التحقيق محاكمة المدعى عليها "ريما ه." أمام القاضي المنفرد الجزائي في عاليه في جرائم الإحتيال وإساءة الأمانة، ومنع المحاكمة عنها فيما يخص جرم السرقة. فيما تمّ منع المحاكمة عن الوالدة "نورا ه." لعدم كفاية الدليل، حيث اتّهمت بالتحريض، وعن الوالد "فؤاد ه." بسبب الوفاة، إذ كان متّهمًا بجرائم التهديد ومحاولة القتل.