بلدة اللبوة تعيش حزنًا كبيرًا بعد مقتل أحد أفرادها
 

لم تكن ليلة بلدة اللبوة أمس عادية، بل سادها حالة من الهرج والمرج بعد وقوع جريمة قتل داخل المنطقة، أدّت إلى وفاة خالد علي مصطفى رباح (52 سنة) بعد إطلاق النار عليه. وهذا ما أثار موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لا سيّما بعدما أُشيع أنّ الجريمة الحاصلة وقعت نتيجة خلافات وثأر قديم. فما هي التفاصيل والأسباب التي أدّت إلى وقوعها؟ 

المعنيون بالقصة هم أشخاص من آل رباح وآل المقداد، جرى تبادل إطلاق نار بينهم ليل أمس... وبحسب مصادر خاصّة لموقع لبنان الجديد، فإنّ الخلاف بدأ بينهم من قبل بسبب مشروع "زفت" كان يرأسه شخص من آل المقداد، ووقعت خلافات بينه وبين شخص من آل رباح بعد ذلك، ليقوم الأخير بإطلاق النار عليه حيث أُصيب بالشلل، ليقرّروا بعدها الأخذ بثأرهم . 

ونتيجة لذلك وبحسب المعلومات التي وصلتنا، حصل أمس إطلاق نار أدّى إلى مقتل خالد رباح وإصابة شقيقه حسين رباح (50 عامًا) وإبن الأخير غازي رباح (30 عامًا) بجروح لم تُعرف طبيعتها بعد، وقد تمّ نقلهم إلى مستشفى الهرمل الحكومي ودار الحكمة. 

إقرأ أيضًا: صابر مراد فلسطيني الدم- لبناني الهوى: مطالبات بمنحه الجنسية بعدما تصدى للإرهابي مبسوط

حالة من الحزن ما زالت تسيطر على الأهالي في اللبوة بعد هذه الحادثة الأليمة، وعائلة آل رباح ترفض في الوقت الحالي دفن إبنها قبل الأخذ بثأره بحسب ما قيل، فيما انتشرت عناصر الجيش في البلدة، وقد تولّى مخفر التحقيق في ملابسات الحادث. 

وحرص آل المقداد على إصدار بيان منذ ساعات قليلة، يدين فيه هذه الجريمة، مطالبين القوى الأمنية بملاحقة الفاعل، وجاء فيه ما يلي: "ببالغ الحزن والآلم تلقينا نبأ الحادث الأليم الذي أودى بحياة المرحوم خالد علي مصطفى رباح واصابة غازي وحسين رباح. إن العائلة إذ تستنكر وتدين بشدة هذا العمل الفردي المدان بأشد عبارات الادانة، تطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة المرتكب والعمل على تسليم الجاني في أسرع وقت ممكن، ولا يسعنا في هذه اللحظة الا الطلب من الباري سبحانه وتعالى أن يتغمد المرحوم برحمته والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى المصابين".