شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، على أن "ما حصل في طرابلس عمل إرهابي إجرامي استهدف الاستقرار والامن الوطني، والشهداء الذين سقطوا أيقظت دماؤهم ضمائر الجميع، إلا أن فلول الإرهاب وبقاياه تتطلب إرادة وقرارا وطنيا إذ لا يمكن تصنيف أو تبرير هذا الارهاب أكان فرديا أو جماعيا، ولا بد من الاستمرار في مواجهة الارهابيين".

وقال خلال استقباله في منزله في شبعا، النائب أنور الخليل على رأس وفد من حاصبيا ومطران الروم الكاثوليك في مرجعيون جورج حداد على رأس وفد من المطرانية بالإضافة إلى وفود حزبية وبلدية واختيارية: "الوطن واستقراره مسؤولية وطنية تستدعي من كل المكونات والقوى السياسية، العمل على تأمين شبكة الامان الوطني وتمتين وحدة الموقف الداخلي، لنكون قادرين على المواجهة ومقاربة التطورات والتحديات بموقف موحد يفرض على الفرقاء الإقلاع عن لغة الاثارة والشحن والتحريض والتفتيش عن كل ما يجمع ويوحد".

أضاف: "أمام خطورة ما جرى في أول أيام العيد السعيد، أصبح لزاما على المعنيين تقديم كل الدعم المطلوب للجيش الوطني والقوى الامنية، فدماء الشهداء كتبت عناوين هذه المرحلة وطرق التعاطي مع المستجدات والتحديات المنتظرة".

وختم: "ندرس في هذه الأيام الموازنة العامة، فالأولوية يجب أن تكون للاهتمام بقضايا الناس وحاجاتهم ويجب ألا ترهق الموازنة اللبنانيين بالضرائب والرسوم لان الواقع الحياتي للناس لا يحتمل مزيدا من الأعباء. لا بد من ولوج ابواب الهدر والفساد الحقيقيين لتخفيض العجز وتأمين الإيرادات بعيدا من جيوب الفقراء ورواتب الطبقات المتوسطة والمحدودة الدخل، وهذا ما يجب التزامه من كل القوى السياسية لتحصين الواقع الداخلي".