رفض النائب روجيه عازار، في حديث عبر "صوت الحرية"، العفو العام "فالقضاء هو الوحيد المخول إصدار الأحكام"، وشدد على أن "التساهل مع من يعتدي على الجيش مرفوض تماما، فبهذه الطريقة تبنى الأوطان"، وتمنى أن تكون "أحداث طرابلس عبرة للجميع".

وقال: "أحد لن يمس برواتب العسكريين، والرئيس ميشال عون كان أول الرافضين لهذا الموضوع، فهناك مرافق أخرى كثيرة يمكن خفض العجز من خلالها. ان فرض الضرائب مدروس وليس عشوائيا ولا يطاول المواد الأساسية والغذائية، وعلى المسؤولين العمل لإيجاد طريقة لزيادة الإنتاجية في الدولة ومراقبة مصادر الهدر وضبط المعابر غير الشرعية والتهريب".

وأسف لوجود أفرقاء "لا يؤمنون بضرورة بناء الدولة"، معلنا أن "التيار الوطني الحر لن يتوقف حتى يصل إلى أهدافه". وقال: "الرئيس عون ورث بلدا مثقلا بالفساد والفوضى، والجميع يؤمن بقدرته ورؤيته الصائبة، وهذا واضح من خلال التقدم الملحوظ في مكافحة الفساد وضبط الهدر الذي تجلى في مرافق عدة".

وعن اتفاق معراب، أكد أنه "ما زال قائما والعلاقة بين المسيحيين تحسنت كثيرا. ورأى أن "الوزير باسيل لم يفتح حربا على أحد، بل هو من يتحمل الشائعات المغرضة والأقاويل الملفقة لأنه رجل منتج يعمل للنهوض بالوطن، وهو أول من طالب بالميثاقية الوطنية". واعتبر أن من "المعيب التحدث عن الاستحقاق الرئاسي الآن فالرئيس عون لا يزال في منتصف عهده".