عرقل بسيارته الإرهابي مبسوط وتلقى 3 رصاصات
 

إنّه صابر مراد، الشاب الذي ما زالت صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي تردّد إسمه وتنشر صوره بكثافة، مطالبين الجميع بالدعاء له، بعدما ساقه القدر ليكون أحد ضحايا الإرهابي عبد الرحمن مبسوط، في ليلة العيد، إلى جانب شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. 

شجاعة صابر الذي كُتب له عمرًا جديدًا، باتت حديث السوشيل ميديا منذ وقوع العملية الإرهابية في طرابلس، كونه لم يفكّر مرتين واندفع بسيارته أمام عبد الرحمن مبسوط وحاول عرقلته بعدما شاهده يهمّ لحصد المزيد من الضحايا، متوجهًا بسلاحه إلى منطقة دار لتوليد،حيث اصطدم صابر بدراجته النارية لينقذ حياة المزيد من الناس، لكنّ الإرهابي همّ لقتله هو الآخر وأصابه بـ 3 رصاصات. 

 

صابر الذي يحمل الجنسية الفلسطينية ويبلغ من العمر 33 عامًا، هو زوج ووالد لطفلين، وقد عاد مؤخرًا إلى لبنان ليستقرّ فيه بشكل نهائي، بعدما هاجر إلى الخارج. أُصيب برصاصة في خلف الرأس، أمّا الرصاصة الثانية والثالثة فكانت في الظهر.  

 

إقرأ أيضًا: هذه هي إصابات مدير صيدلية مازن.. والمعتدين ما زالوا فارين!

 

قبع صابر في العناية المركّزة لمدّة يومين كما أفادت بعض المواقع، لينتقل بعدها إلى غرفة عاديّة، ووصف الأطباء وضعه بـ "المستقر" وإلى تحسّن، وقد يُعاني من ضعف في النظر بسبب الرصاصة التي استقرّت في رأسه من الخلف. 

المناشدات بمنح مراد الجنسية اللبنانية من قبل اللبنانيين عبر وسائل التواصل لم تتوقّف، فيما تقول مصادر أخرى ونقلاً عن والده، أنّ "عميد" في قوى الأمن الداخلي تواصل معه طالبًا منه بيانات إبنه الشخصية، من أجل لوضع إسمه على لائحة ملحق قانون الجنسية، وكيف لا وهو الذي أنقذ بنفسه أرواح العشرات من اللبنانيين.