لا يزال الهجوم الذي تعرض له الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي يرخي بظلاله على مدينة طرابلس التي غابت عنها أجواء عيد الفطر المبارك وطغى الخوف على حياة أبنائها محاولين تجاوزها بحذر، في وقت استمرت الدوريات والإجراءات الأمنية المكثفة في المدينة.


وفي هذا السياق، قال القيادي في تيار المستقبل، مصطفى علوش، إن "العيد انكسر في طرابلس"، مشيرا في الوقت عينه إلى أنه لا مؤشرات لعودة الوضع الأمني في المدينة إلى ما كان عليه في السابق.

وعن ارتباط الأجواء السياسية المتوترة في الفترة الأخيرة بما حصل في طرابلس أو إمكانية انعكاسه سلبا على الأوضاع في لبنان، أكد علوش لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "لا شك في أن سجالات واستفزازات كتلك التي تستهدف بشكل خاص الطائفة السنيّة لا تساعد على التهدئة وخصوصاً تلك التي تصدر من قبل بعض المتطرفين من التيار الوطني الحر، بل قد تعكس مزيدا من التوتّر والتشنّج وردود الفعل السلبية".