إختصر الممثل الكوميدي نعيم حلاوي، الحالة الإجتماعيّة التي تمرُّ بها عاصمة الشمال في لبنان، طرابلس، بأسلوبٍ حمل نوعًا من الفكاهة.
 
وفي حديثٍ خاصّ مع موقع "لبنان الجديد"، قال: "من الناحية الأمنيّة الجماعة عم يشتغله شغلن،  بس إلّا ما يكون فيه إرهاب مُتفلّت، والعمل يلّي صار بالنسبة إلي هوّي فردي".
 
وتابع:" يمكن واحد ماشي على الطريق يقوم يقرّر يفتح السكين، الأجهزة الأمنيّة شو بده يعرّفها لكن؟ ويلّي صار هو عمل فردي".
 
وعن الحالة الإقتصاديّة التي تمرُّ على طرابلس، أجاب:" طرابلس منطقة محرومة، وأهلها وناسها عم بيعانه كتييرر كتييير، وما عم إفهم ليش هيك ناسينها للمنطقة صراحة، عم حاول لاقي جواب ما عم لاقي".
 
وأضاف:" يلّي ما عم إفهمه إنّه طرابلس أفقر مدينة عَ المتوسّط في بين أبنائها 4 أو 5من أثرى الأثرياء وبيحكه عن ثرائن الصحف الأجنبيّة...يعني ما شاء الله عليهم والله يزيد ثرواتهم..هول إذا عمله مشاريع لمنطقتهم وشغّله ولاد منطقتهم شو بـِ صير يعني؟!!"
 
وتابع حلاوي:" والللللله هيك بـِ كونوا ساهمه برفع مستوى معيشة على عدد كبير من أبناء المنطقة وساهموا بإنماء الصناعة ببلده وساهموا بزيادة حجم جيّبتهم وحساباتهم بالبنوك.. ما هيدا إستثمار!! وإذا خايفين يوقعوا بخسارة حواليهم مستشارين وبيعملوا دراسات يعني ما حَ يخسره وشو حَ يخسره؟؟ إي؟! ما الثروة تبعيتهم رح بتدعمهم".
 
وقال:"يعني بهل مشروع أهل المنطقة رح بكونوه ممنونين إلهم ورح بيساعدهم إنتخابيًّا يعني.. يعني غريب شو بعدهم ناطرين؟!"، مُعتبرًا أنّ "القصّة بدّه مين يحرّكها، أو يوعيّهم أو الدولة تجرّب تساعدهم، وأنا شخصيًا ما بلاقي الموضوع فيه شي سلبي".