قتل اللبناني حسن بيضون البالغ من العمر 33 عاما برصاص المسلح بان هوفمان الذي اطلق النار عشوائيا في "بالم اوتيل" وخمسة اماكن اخرى، في مقاطعة داروين الاوسترالية.
 
وأوضحت الشرطة ان عدد القتلى وصل الى 4، وكان بيضون اول ضحايا الجاني، وهو يعمل سائق تاكسي بعدما تخرج من الجامعة اخيرا في مجال هندسة الكمبيوتر.
 
واوضحت شركة التاكسي "ان بيضون كان في فترة استراحة لتناول الطعام حين تعرض لإطلاق النار"، معربة عن حزنها عليه، حيث كان يتمتع بسيرة ممتازة.
 
وتحقق الشرطة في دوافع الجريمة التي نفذها هوفمان علما انه كان خرج من السجن في كانون الثاني الفائت.
 
ولم يتم التأكد من اي معرفة تربط بين بيضون والضحايا والجاني هوفمان.
 
وكان المهاجم البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما، قد خضع لشروط إطلاق سراح مشروط، وهو يرقد الآن في المستشفى تحت مراقبة الشرطة.
 
وقال مفوض الشرطة في مقاطعة أراضي الشمال ريس كرشاو: "ان مطلق النار معروف لدى الشرطة، وأن مواقع إطلاق النار تضمنت فندقا وسوبر ماركت".
 
أضاف: "أن رجال الشرطة قبضوا على المهاجم خلال ساعة من الاتصال الذي وردهم في الخامسة وخمس واربعين دقيقة من مساء أمس".
 
وأعرب رئيس الوزراء سكوت موريسون الموجود حاليا في العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية، عن تعازيه لعائلات الضحايا، وقال: "أن الحادثة ليست متصلة بالإرهاب. ومجتمع داروين صغير ومترابط ولا بد من أن هذه الحادثة هزته بشكل عنيف"، مؤكدا "ان الأجهزة الأمنية في المقاطعة الشمالية باشرت بإجراءاتها لمعرفة دوافع المهاجم".