ضحية جديدة تنضم إلى لائحة ضحايا هذه اللعبة
 


ما زالت لعبة "ببجي" تلقى رواجًا واسعًا لدى فئة كبيرة من الشباب والمراهقين، ومن المعروف أنّها أصبحت تشغل معظم وقتهم. ورغم أنّ التحذيرات من مخاطرها تملأ صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي بكثرة، إلا أنّ أغلب اللاعبين لا يعيرون أيّ إهتمام لها، مستهترين بالأضرار التي تنجم عنها. ولكن هل يكون موت المراهق الهندي مؤخرًا بسبب هذه اللعبة، كافيًا كي يدقون ناقوس الخطر؟ 

ففي تفاصيل الحادثة المأساوية التي ضجّت بها مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ المراهق الهندي فوركان كوريشي والبالغ من العمر 16 عامًا، قد توفّي بسبب نوبة قلبية، أثناء لهوه  بالـ"ببجي". 

وتحدّث والد الشاب عمّا حصل لوسائل إعلامية، قائلاً أنّ إبنه استمرّ في لعب "بوبجي" لمدّة 6 ساعات متواصلة. وقالت عائلته أنّه بدأ بالصراخ الشديد والبكاء، بعدما ثار غضبًا على رفاقه المشاركين معه في اللعبة، بسبب خسارته فيها. وبعد ذلك انهار المراهق ونُقل من قبل عائلته إلى المستشفى. 

إقرأ أيضًا:هذه هي إصابات مدير صيدلية مازن.. والمعتدين ما زالوا فارين!

وبحسب الطبيب الذي عاين الشاب، فقد رجّح أن تكون الإثارة في اللعبة كانت سببًا في ارتفاع مستويات الأدرينالين، والتي أدّت في نهاية المطاف إلى إصابته بنوبة قلبية، مؤكدًا أنّهم حاولوا إنعاش قلب الشاب لكنّه فارق الحياة. 

وكانت هذه اللعبة، قد تسبّبت في وقت سابق في وفاة شابين في ولاية ماهاراشترا بعدما صدمهما القطار، حيث كانا يلعبانها  بالقرب منه، بالإضافة إلى وفاة شابّ آخر يلعب اللعبة نفسها، بعدما عانى من آلام قوية في الرقبة لأكثر من 40 يوم. 

ولا بدّ من الإشارة أخيرًا، إلى أنّ هذه اللعبة تمّ حظرها في النيبال والعراق، بسبب تأثيراتها السلبية على الصحة العقلية للاعبيها. ونشير أيضًا إلى أنّ قيادة الجيش اللبناني، قد أصدرت مذكرة داخلية مطلع العام الجاري، منعت فيها جميع العسكريين من تحميل أو إستخدام "ببجي" أو أي تطبيق آخر مشابه. وجاء السبب بحسب المذكرة، من أجل عدم التواصل مع العدو الإسرائيلي.