باتَ واضحًا أنّ صفقة القرن منحازة لصالح إسرائيل على حساب تطلعات الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية
 

لا تزال "صفقة القرن" التي يسوق لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين تتصدر إهتمامات العديد من الصحف العربية والدولية.

وفي السياق، نشر موقع "ميدل إيست مونيتور" مقالًا بعنوان "أبو ديس تصبح عاصمة فلسطينية تحت عنوان صفقة القرن"، قال فيه أنّه "على الرغم من عدم الكشف عن صفقة القرن بشكل كامل، وتسريب بعض المعلومات عنها فقط، إلا أنّه باتَ واضحًا أنّها منحازة لصالح إسرائيل على حساب تطلعات الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية".

ولفت الموقع إلى أنّ "مصدرًا إسرائيليًا رفيع المستوى كشف أنّ أبو ديس ستكون عاصمة فلسطين في المستقبل بموجب صفقة القرن"، كما أوضح أنه "تمّ تصنيف أبو ديس كجزء من المنطقة (ب) بحسب اتفاقية أوسلو، ما يعني أنها تخضع للسيادة المدنية والإدارية للسلطة الفلسطينية ولكن تُسيطر عليها إسرائيل أمنيًا".

في مقابل ذلك، كانت صحيفة "اسرائيل اليوم" قد سرّبت النقاط الرئيسية لصفقة القرن، وأبرز ما جاء فيها:

- سيتم إنشاء دولة فلسطينية تسمى "فلسطين جديدة" في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.

- ستُطلق إسرائيل سراح المعتقلين الفلسطينيين تدريجيًا على مدار ثلاث سنوات بموجب الاتفاق.

- لن يتم تقسيم القدس ولكن ستتشاركها إسرائيل وفلسطين الجديدة، مع سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيعدّ الفلسطينيون الذين يعيشون في القدس من مواطني فلسطين، لكنّ إسرائيل ستظلّ مسؤولة عن البلدية وبالتالي الأرض.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أنّ "الولايات المتحدة ستوقف دعمها المالي لإسرائيل، والمتمثل بـ3,8 مليار دولار سنويًا إن لم تنفذ صفقة القرن".

تجدر الإشارة هنا، إلى أنّ "الولايات المتّحدة ستعقد ورشة عمل إقتصادية دولية في العاصمة البحرينية المنامة في أواخر حزيران للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، ليكون بذلك الإعلان الفعلي لبدء المرحلة الأولى من الخطّة التي ستكون البحرين مسرحًا لها".