زياد عيتاني لـِ لبنان الجديد: مُستمرّ في المعركة والقضاء بيننا يا سوزان
 
 
بعد صدور الحكم على المُقدّم سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش، كان لـِ موقع "لبنان الجديد" مُقابلة مع المُمثل المسرحي زياد عيتاني الذي قال:"هذا البلد مُصرّ على أن يُقرّفنا من نفسنا"، مُشدّدًا على أنّ هذا البلد هو لنا وليس للسلطة.
وأكّد عيتاني، أنّه سيتابع الموضوع ليأخذ حقّه ولو أنّ كلّ الوجه الفاسد في هذا البلد سيتفضى لي في هذه القضيّة.
 
ولدى سؤالنا له، إن كان هناك تمييز في القضية، أجاب:" ما فعله المدّعي جرمانوس هو ليقطع التمييز على الإدعاء، أمّا أنا فلقد رَفعتُ دعوى منذ سبعة أشهر عليهم جميعًا لاسيّما وأنني أملك الوثائق الكافية والوافية، والأمر لا يتوقّف عند المُقدّم الحاج وغبش، إنّما على مجموعة من الأشخاص وفيها أكثر من الحاج وجميعهم تأمروا للإضرار وارتكاب جريمة بحقّ شخص بريء".
 
وكشف عيتاني أنّه رفع هذه الدعوى لأنّه يملكُ شكًا أن تصل القضيّة إلى الخواتيم المنطقيّة والقانونيّة، مُعتبرًا أنّ من واجبه خوض هذه المعركة خصوصًا وأنّها فُرِضَت عليه.
 
وعن الضغوطات التي يتعرّض لها، قال:"أنا أتعرّض لحملة تطبيل كبيرة ولمست ذلك في المحكمة، ومن خلال بعض الإعلام اللّبنانيّ المستمرّ بذبح شخص، وللأسف هناك مغالطات فظيعة وشنيعة".
 
وختم المُقابلة، مُتوجّهًا إلى الحاج بالقول:"مُستمرّ في المعركة والقضاء بيننا، والروس الكبيرة بدّي إكشفها".
 
يُذكر أنّ المحكمة العسكريّة الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، اختتمت محاكمة المقرصن إيلي غبش، المتهم بجرم "فبركة ملف التعامل مع إسرائيل للممثل المسرحي زياد عيتاني"، والمُقدّم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج بتهمة التدخل في هذا الجرم.