تفيد معلومات أن المياه عادت الى مجاريها منذ أشهر بين رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية والنائب السابق أميل رحمة، وقد حصلت المصافحة الاولى بين الرجلين خلال تقديم رحمة واجب العزاء بوفاة روبير فرنجية، ثم حصل لقاء ثنائي بينهما تبعه غداء بين رحمة والنائب طوني فرنجية. وتعود القطيعة بين رحمة و"تيار المرده" الى مرحلة تبني رحمة خيار التصويت لميشال عون لرئاسة الجمهورية، وقد اعترف كثيرون يومها أنهم لا يحسدون رحمة على موقفه المحرج حين وضع ضمن إطار المفاضلة بين حليفين أساسيين له.